أكدالبرازيلى رونالدينيو، نجم برشلونة الإسبانى السابق، أنه لم يكن يتخيل أبدا فى حياته أنه سيمر بالمواقف التى شهدها مؤخراً بعد تعرضه للسجن فى باراجواى.
وعاد رونالدينيو لحياته الطبيعية مؤخراً بعد خروجه من السجن فى باراجواى من خلال تواجده فى الإقامة الجبرية، علما بأنه تم إلقاء القبض عليه فى مارس الماضى، برفقة شقيقه، إثر محاولة دخوله باراجواى بجواز سفر مزور.
وقال رونالدينيو، فى تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، "لم أكن أتخيل أبدا أننى سأعيش هذا الموقف فى حياتى، لقد كانت ضربة قاسية للغاية".
وأضاف الساحر البرازيلى، "جئت إلى باراجواى للمشاركة فى افتتاح كازينو عبر الإنترنت، كما هو مكتوب فى العقد مع إطلاق كتاب وذلك وفقا للعقود التى يديرها أخى".
وعن حياته داخل السجن، أوضح رونالدينيوأن "جميع الأشخاص الذين قابلتهم هناك عاملونى بلطف كبير"، مضيفا "لعبنا كرة القدم والتقطوا معى الصور، وهذا جزء من حياتى ولا يمكننى التوقف عنه".
وتمنى رونالدينيو أن تقر المحكمة بصحة المستندات التى تم تقديمها فى القضية من حتى يتمكن من الخروج من هذا الوضع فى الفترة المقبلة.
وأفرجت السلطات الباراجويانية عن البرازيلى رونالدينيو بكفالة مادية، مع وضعه قيد الإقامة الجبرية، لذلك لن يتمكن رونالدينيو من العودة إلى البرازيل حتى يتم حسم موقفه فى القضية، لكنه سيبقى فى فندق فاخر، مع مراقبة مستمرة من الشرطة.
وشارك رونالدينيو فى دورة مع زملائه الجدد فى السجن، وظهر بالفعل النجم المتوج بكأس العالم 2002 مع السجناء، ونجح فى قيادتهم للفوز بخنزير رضيع يصل وزنه إلى 16 كيلوجراما، وسجل خمسة أهداف وأضاف ست تمريرات حاسمة حيث فاز فريقه 11-2.
وخاض رونالدينيو طوال مسيرته الكروية سواء مع الأندية التى لعب بقميصها أو المنتخب البرازيلى 820 مباراة وحقق 21 بطولة وسجل 312 هدفاً.
وتوج رونالدينيو بالكرة الذهبية عام 2005 وفاز بدورى أبطال أوروبا رفقة برشلونة موسم 2005-06 كما فاز مع منتخب البرازيل بكأس العالم 2002 إلى جانب العديد من البطولات الأخرى الجماعية والفردية.