أعلن الاتحاد الدولn لكرة القدم "فيفا" أن المحاكمة المتعلقة بواقعة الفساد في كأس العالم 2006 التي أقيمت بألمانيا لن تتم لأنها أصبحت الآن مقيدة، وقال فيفا في بيان نشره عبر موقعه الرسمي اليوم الثلاثاء: "يشعر فيفا بخيبة أمل عميقة بعد غلق التحقيق في القضية."
وتابع البيان: " تعاون فيفا بشكل كامل مع هذا التحقيق على مر السنين استجابةً للعديد من الطلبات التي قدمها مكتب المدعي العام وتكبد تكاليف كبيرة ووقتًا إداريًا للقيام بذلك. وإن حقيقة أن القضية انتهت الآن دون نتيجة من أي نوع مقلقة للغاية، ليس فقط لكرة القدم ولكن أيضًا لإقامة العدل في سويسرا."
وأضاف البيان: "نأمل أن تظهر الحقيقة حول مبلغ 10 ملايين فرنك سويسري في يوم من الأيام وأن أولئك الذين ارتكبوا أفعالًا غير مشروعة سيُعاقبون حسب الأصول، إن لم يكن في سويسرا، فربما في مكان آخر."
وواصل: "بالنسبة للفيفا، لم تنته هذه الحالة بالتأكيد لأننا لا نستطيع ولن نقبل أن يتم دفع 10 ملايين فرنك سويسري من حسابات الاتحاد الدولي دون سبب وجيه. حتى لو حدث هذا منذ سنوات عديدة وكان من أعراض فيفا القديمة، فإن لجنة الأخلاقيات المستقلة في الاتحاد ستواصل التحقيق في هذا الأمر وغيره من الأمور المشابهة."
وأتم: "علاوة على ذلك ، سيواصل الاتحاد الدولي التعاون مع جميع وكالات إنفاذ القانون الحكومية، بما في ذلك تلك الموجودة في سويسرا، على أمل واعتقاد في أن جميع المسؤولين عن إلحاق الضرر بكرة القدم سيحاسبون أخيراً على أفعالهم ولن يتمكنوا من الاختباء إلى الأبد بمكاسبهم غير المشروعة."