رد وزير الرياضة الإيطالي، فينتشينزو سبادافورا، على مسألة تأخر القرار الرسمي بشأن عودة فريق الدوري إلى التدريبات مرة أخرى، مشيرا إلى أن الوضع الحالى لا يوجد به أى حل سوى اتباع الحكمة في اتخاذ القرار، وإلا سيتم إلغاء مسابقة الكالتشيو تماما كما حدث في فرنسا اليوم.
وكانت تقارير إيطالية قد أشارت إلى أن اللاعبين سيعودون مجددا إلى التدريبات يوم 4 مايو المقبل، على أن يعود الجميع للتدريبات الجماعية 18 من الشهر نفسه، ولكن لم يصدر قرارا رسميا بشأن ذلك حتى الآن.
وعبر حسابه على موقع "فيسبوك" كتب وزير الرياضة الإيطالي: "نأمل أن تستأنف الرياضات الجماعية بدءا من 18 مايو".
أضاف: "نعمل حاليًا على إتقان هذه الإرشادات وسنقوم بعرضها على اللجنة العلمية لمعرفة ما إذا كانت كافية لضمان السلامة أم لا".
وتابع: "اشكر رئيس الاتحاد الايطالي جابرييل جرافينا، الذي نفى المزاعم القائلة بأن شخصًا داخل رابطة الدوري الايطالي قال إنه تم التوصل إلى اتفاق، ربما يحب بعض مديري الدوري الإيطالي نشر الأكاذيب للضغط على الحكومة".
وواصل: "إنهم يلجأون لذلك ولكن هذا لن يفلح أبدا، حذرنا هو الشيء الوحيد الذي يترك بصيص أمل في أن تعود كرة القدم مرة أخرى، البديل الوحيد للحكمة هو اتباع المثال الذي قدمته فرنسا ونلغي الموسم".
وأتم: "كل هذا يتوقف على قدرتنا الفردية على احترام القواعد، إذا كنا نعتقد أن كل شيء تم إصلاحه بحلول 4 مايو ، فإننا نرتكب خطأً فادحًا ".