يتصدر نادى مانشستر يونايتد، قائمة الخاسرين من عودة استئناف الدورى الإنجليزى بدون جماهير والتي من المتوقع تنفيذها لاستكمال الموسم الرياضى، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتوقفت مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز منذ شهر مارس الماضى، بسبب انتشار فيروس كورونا، كما هو الحال فى أغلب الدوريات حول العالم.
وفى الوقت الحالى تدرس الحكومة البريطانية مع رابطة الدورى الإنجليزى الممتاز فرص إقامة مباريات البريميرليج دون جمهور فى الموسم المقبل بشكل كامل، فى ظل حزمة من الإجراءات الاحترازية منعاً لانتشار فيروس كورونا.
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية، فى تقرير لها، أن مانشستر يونايتد الإنجليزى سيكون أكبر الخاسرين حال إقامة المباريات دون جمهور فى الموسم الكروى المقبل (2020-2021)؛ حيث إنه يجنى عوائد مالية من أيام المباريات تبلغ 111 مليون إسترليني.
لمعرفة أكبر الخاسرين من عودة الدورى الإنجليزى الصامتة من هنا
وتتضمن تلك الخسائر حقوق البث التليفزيونى للمباريات وكذلك جزء منها مرتبط بالإعلانات التجارية، بالإضافة بالطبع لإيرادات أيام المباريات.
ووضعت الحكومة البريطانية، العديد من الضوابط فى الفترة الأخيرة من أجل استئناف مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز، من أجل تسهيل استئناف المسابقات فى الأسبوع الثانى من شهر يونيو المقبل.
وتأمل رابطة البريميرليج فى استئناف الموسم فى التوقيت المذكور، على أمل لعب كل المباريات المتبقية قبل نهاية يوليو المقبل.
وبناء على تلك الخطة، التى لم يتم التأكد من تطيبقها بشكل نهائى، فإن منتصف شهر مايو الجارى سيكون موعد عودة الأندية للتدريبات الجماعية.
كما سيتحتم على جميع الأندية إخضاع كل العناصر لاختبارات طبية شاملة تتحمل تكلفتها رابطة البريميرليج، للاطمئنان على سلامة الجميع.
وتعهدت الحكومة أيضاً بالمساعدة فى الخدمات الطبية والأمنية داخل الملاعب عند استئناف النشاط، كخطوة خامسة وأخيرة لضمان انتهاء الموسم دون أى مشاكل.