تصاعدت حدة الأحداث داخل نادى الأفريقى التونسى بعد تجاهل إدارة النادى لسداد مستحقات اللاعبين المالية إثر توقف النشاط الكروى بعد انتشار فيروس كورونا الخطير الذى تسبب فى وفاة العديد من الأشخاص، وأكد وديع الجرىء رئيس الاتحاد التونسى لكرة القدم أن السلطات الأمنية وافقت على استئناف التدريبات الجماعية للأندية يوم 24 مايو الجارى بعد توقف دام أكثر من 3 أشهر أثر انتشار فيروس كورونا الخطير.
ووفقا لموقع "الصريح أون لاين" فإن الأجواء داخل النادي الافريقي متوترة بسبب سياسة الهروب التى يتبعها عبد السلام اليونسي رئيس النادى من اللاعبين الذين يطالبون بالحصول على مستحقاتهم المتأخرة خلال الفترة الماضية.
وأشار الموقع التونسى أن لاعبى الأفريقى التونسى اتفقوا فيما بينهم على إحداث ثورة ضد رئيس النادى على رفض العودة للمران استعدادا للدورى الممتاز وتنفيذ إضراب جماعى حتى يتم صرف المستحقات المالية.
وأضاف الموقع أن ثورة اللاعبين قد تؤدي إلى المطالبة برحيل رئيس النادي، والذي اتخذ بدوره نفس الخطوة وطالب بالمغادرة لكن دون تسديد الديون والمستحقات أى أنه سيترك النادي يتخبط في المشاكل حسب ما يفيد عدد من المحيطين بالنادى.
يحتل الأفريقي المركز الرابع فى جدول ترتيب الدورى التونسى برصيد 27 نقطة من إجمالى 16 مباراة خاضها فى المسابقة حتى الآن.
وكشفت تقارير صحفية تونسية، فى وقت سابق عن منع نادى الأفريقى من استئناف تدريباته التى كان مقررا لها الأسبوع الماضى استعدادا لاستكمال الدورى التونسي بالموسم الجارى 2019-2020، بسبب استمرار تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وذكر موقع "foot24" التونسى أن وزارة الداخلية رفضت منح نادى الأفريقي التونسى التراخيص اللازمة للعودة إلى التدريبات الاثنين الماضى.
وأضاف الموقع أن قرار منع وزارة الداخلية التونسية للاعبى الفريق من استئناف التدريبات الجماعية جاء بسبب تطبيق الحجر الصحي الشامل الذي تعيشه البلاد حاليا للحد من انتشار جائحة كورونا.