قال خافيير تيباس رئيس رابطة الدورى الإسبانى لكرة القدم، إن الأندية الإسبانية، لن يكون لديها أى خيار سوى خفض رواتب اللاعبين فى الموسم المقبل، بسبب التداعيات المالية لجائحة كورونا، والموسم متوقف فى إسبانيا منذ مارس ورغم توقعات استئناف المباريات فى يونيو حزيران بدون جماهير لا تزال رابطة الدورى تتوقع أن تتكبد الأندية مجتمعة خسائر بقيمة 300 مليون يورو (326.07 دولار) بسبب تراجع الايرادات جراء الوباء.
ولمواجهة هذه الخسائر الكبيرة، قامت العديد من الأندية ومن بينها برشلونة وأتليتيكو مدريد بخفض مؤقت لرواتب اللاعبين والموظفين لكن تيباس يعتقد أنه يجب إجراء المزيد من الاجراءات.
ونقلت صحيفة اس الاسبانية، عن تيباس قوله "سيتعين على الأندية خفض رواتب لاعبيها. لا يوجد حل آخر".
وأنفقت الأندية الإسبانية، مبالغ قياسية العام الماضى فى سوق الانتقالات من بينها حصول برشلونة على خدمات أنطوان جريزمان مقابل 120 مليون يورو من أتليتيكو مدريد الذى أنفق بدوره 126 مليون يورو للتعاقد مع البرتغالى جواو فيلكس.
لكن تيباس قال، إن الأندية ستضطر إلى تقليص نشاطها فى سوق الانتقالات هذا العام طبقا لقواعد صارمة وضعها مسؤولو الدورى تحدد ما يمكن للنادى انفاقه طبقا لإيراداته المتوقعة.
وأضاف "الأندية تملك فرقا تتجاوز الحد الأقصى المسموح به للرواتب الموسم المقبل وسيتعين عليها الاستعانة أكثر بقطاع الشباب والأكاديميات لأن السلطات لن تسمح بأى انتقالات تتجاوز هذا الحد.
"لا أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من صفقات الانتقال الموسم المقبل فى إسبانيا أو فى أى مكان آخر. الوضع الحالى لن يسمح بذلك. سيكون على الفرق خفض رواتب اللاعبين أو تقليص صفقات الانتقال أو التعاقد مع لاعبين أقل ثمنا".