غادر لاعب فريق الإماراتمحمد جمال الذى أصيب مؤخرا بفيروس كورونا المستجد"كوفيد 19"المستشفى بعد نحو أسبوع من إصابته بالفيروس هو وزوجته وابنه الصغير، ليسجل أول حالة بين لاعبى الدورى الإماراتي، وقال اللاعب المعار من فريق حتا فى تصريحاته لصحيفة "الإمارات اليوم"، "توجهت إلى المنزل وتركت المستشفى بناءً على أمر الأطباء، وذلك بعدما تأكدت إصابة أبنائى الآخرين مروان ومنصور فى المنزل بالفيروس".
وأضاف محمد جمال، "كنت أنا وزوجتى نراقبهما باستمرار من خلال كاميرات المنزل، حتى طلب منا الأطباء التوجه إلى الحجر المنزلى للتواجد معهما، خصوصاً أنهما فى عمر صغير ولم تظهر عليهما الأعراض وفى حاجة إلى الرعاية".
وتابع اللاعب الإماراتى تصريحاته، "الغرض من الوجود فى المستشفى بالبداية هو التباعد عن أبنائى اللذين لم تثبت إصابتهما فى البداية حتى تم إجراء الكشف وتأكدت إصابتهما بالفيروس"، مضيفا "كانت المشكلة هى السعال الحاد عندى فقط، والحمد لله اتبع علاجا محددا وإجراءات لرفع المناعة الجسدية من خلال الممارسات الصحية لى ولأولادى وزوجتي، ونجرى الفحص كل ثلاثة أيام لمعرفة نتيجة التحليل".
وأشار محمد جمال، الذى بدأ مسيرته الكروية مع الوصل فى موسم 2009-2010، إلى أن إجراءات الحظر لا تزال موجودة لحين الشفاء من الفيروس، ولكن داخل المنزل، دون الاختلاط بأحد.
وكان محمد جمال، لاعب فريق الإمارات، والمعار من فريق حتا، أعلن إصابته بفيروس كورونا المستجد قبل نحو أسبوع بالإضافة إلى زوجته وابنه، ليصبح أول حالة إصابة فى الدورى الإماراتى، وتم نقلهم إلى أحد المستشفيات فى دبى لتلقى العلاج.