اعتدت جماهير لاريسا اليوناني، أمس الجمعة، على عمرو وردة، اللاعب السابق للفريق، بشكل مفاجئ دون أسباب واضحة على الرغم من فسخ التعاقد من قبل إدارة النادى اليونانى.
وكان نادى لاريسا اليونانى قد أعلن الاستغناء عن خدمات الدولى المصرى عمرو وردة بسبب مخالفات تأديبية خطيرة، على حد وصف النادى.
وفقًا لموقع "sportime" اليوناني، فإن الواقعة حدثت على جسر بينيوس أمام مقهى رامبلاس، حيث كان يتواجد وردة برفقة موظف من لاريسا، وقال شهود عيان، إنه أثناء مشى وردة على الجسر ظهرت مجموعة من 10 شباب على الأقل، وقرر 3 منهم الهجوم على اللاعب المصري.
وأضاف الشهود، أنه حدث شجار بين الطرفين، حيث أصيب موظف لاريسا، بينما تلقى وردة بعض الضربات.
وأوضح الموقع اليوناني، أن انتماء المعتدين إلى لاريسا لا تزال معلومات غير مؤكدة بنسبة 100%، كما تم استدعاء دورية الشرطة إلى مكان الحادث على الفور، ورفع وردة دعوى قضائية ضد المعتدين.
وكان عمرو وردة قال فى وقت سابق، "سبب رحيلى هو خلاف شخصى بين رئيس النادى ورئيس نادى باوك ما ذنبى أنا؟".
وأضاف، "كيف يقول رئيس لاريسا إنى مثل مارادونا هذا الموسم بعد ادائى المميز ثم يقرر فسخ عقدي، هو اتخذ هذا القرار لأن الإعارة اقتربت من الانتهاء فوجدها فرصة للرد على رئيس باوك".
وانتقل وردة إلى لاريسا قادمًا من باوك، الصيف الماضي، على سبيل الإعارة لمدة موسم، وخاض صاحب الـ26 عاما 23 مباراة الموسم الجارى محليا وسجل 7 وصنع 6 أهداف.