كتب ليستر سيتى اسمه بأحرف من ذهب بتحقيق لقب الدوري الإنجليزي لأول مرة فى تاريخه بعد تعادل توتنهام الوصيف مع تشيلسى بنتيجة 2-2 ليُهدى البلوز اللقب إلى الثعالب.
استطاع ليستر سيتى تصدر قمة الدورى الإنجليزى الممتاز بأعجوبة، بعد أن تعثر الفريق خلال السنوات الماضية ومكث 5 سنوات فى دورى الدرجة الأولى وكان ينافس على الهبوط من جديد خلال الموسم الماضى، مما اثار شائعات حول استخدام ادارة الفريق للسحر والدجل فى الفوز وتصدر الدورى، ولكن اذا تتبعنا الاحداث نجد طفرة الفريق تتمثل فى رياض محرز ورانييرى.
الهبوط لدورى الدرجة الأولى عام 2008
بدأت معاناة الفريق منذ أن هبط لدورى الدرجة الأولى عام 2008 على يد ايان هولواى، وحل نايجل بيرسون بديلا عنه بعد تلك الوعكة.
نايجل بيرسون يعزز أبطال الفريق
عمل نايجل بيرسون على دعم لاعبى الفريق وصنع الأبطال واستطاع قيادة الفريق للفوز فى 3 مباريات متتالية، وحصل ماتى فرايت على لقب ثانى لاعب فى تاريخ الفريق يتخطى حاجز الـ 30 هدف خلال موسم واحد بتسجيل 32 هدف خلال موسم 2009، بعد أرثور روللى الذى حصل على ذلك اللقب عام 1957.
بيرسون يرحل عن الثعالب عام 2010
رحل بيرسون عن الثعالب عام 2010 ليحل مدرب لهال سيتى بديلا عن سفين جوران اريكسون، بعد أن حل ليستر فى المركز العاشر بدورى الدرجة الأولى "تشامبيونشيب"، وعاد من جديد فى نوفمبر 2011.
انضمام فاردى للثعالب
استطاع ليستر سيتى ضم جيمى فاردى عام 2012 مقابل مليون جنيه إسترلينى، وتقدم الفريق مركز واحد خلال نهاية ذلك الموسم وفى عام 2013 حل فى المركز السادس.
محرز صفقة ليستر الناجحة
استطاع ليستر سيتى ضم رياض محرز فى يناير 2014 مقابل 400 الف جنيه إسترلينى، وكان له أثر كبير مع الفريق وتصدر الفريق قمة دورى الدرجة الأولى وصعد للدورى الممتاز من جديد فى نهاية الموسم.
المنافسة على الهبوط من جديد
رغم تحقيق ليستر لفوز مذهل على مانشستر يونايتد بـ 5 أهداف مقابل 3 أهداف فى بداية موسم 2015، إلا أنه كان مرشحا للهبوط من جديد بدرجة كبيرة، ولكنه استطاع الفوز فى 6 مباريات من أخر 8 مباريات من البطولة مما ساعده على البقاء فى الدورى الممتاز وحل فى المركز الـ 14 فى نهاية الموسم.
التوقيع مع رانييرى
وقع الفريق تعاقد لمدة 3 سنوات مع المدرب الإيطالى رانييرى فى يوليو 2015 ، وعمل على ضم عدد من اللاعبين المميزين مثل نكولو كانطي ، وعمل على مبدأ مكافأة اللاعبين المميزين ومعاقبة من يخطئ، واستطاع الفريق تصدر الدورى الممتاز خلال الـ 3 أسابيع الأولى من بداية الموسم الجارى، ثم تراجع بعد ذلك للمركز السادس بعد الهزيمة الفادحة من أرسنال بنتيجة 5-2.
فاردى يحطم الرقم القياسى
استطاع جيمى فاردى تحطيم الرقم القياسى فى نوفمبر 2015 وأصبح أول لاعب يسجل خلال 11 مباراة متتالية فى تاريخ ليستر، وحقق الفريق 3 انتصارات متتالية على سوانسي، تشليسي، وايفرتون، وحقق بعدها عدة انتصارات حملته لقمة الدورى الممتاز من جديد فى يناير 2016.
واستطاع أرسنال الفوز على ليستر من جديد فى فبراير الماضى ولكن ذلك الفوز لم يكن كافيا ليزحزح ليستر من قمة الدورى الممتاز، وحسم الثعالب اللقب لصالحهم بفارق 7 نقاط عن توتنهام الذى حل فى المركز الثانى.
التأهل لدورى أبطال أوروبا
بكى رانييرى بعد الفوز على سندرلاند بهدفين نظيفين فى ابريل الجارى ليضمن التأهل لدورى ابطال اوروبا فى الموسم المقبل.
اخبار متعلقة
- والدة رياض محرز ترفض انتقاله إلى الريال وبرشلونة