تتحكم الرياضة بشكل عام فى تصرفات ممارسيها وتؤثر بشكل كبير فى سلوكهم فمن الطبيعى أن يتأثر اللاعب بصفات وقوانين الرياضة التى يمارسها، وبالأخص كرة القدم التى تحول حياة ممارسيها بشكل كبير حيث الأضواء والشهرة التى تمنعهم من ممارسة الأفعال الغير مقبولة، والأموال التى تحول حياتهم من الفقر والمعيشة بالأحياء الفقيرة الى حياة النجومية، وهناك 7 لاعبين لولا احترافهم كرة القدم لكانوا مجرمين فى السجون.
صرح البرازيلى فيلبى ميلو لاعب جالطة سراى التركى لأحد البرامج التليفزيونية فى وقت سابق أنه لو لم يحترف كرة القدم لكان مصيره فى السجون وكان من القاتلين المحترفين، حيث كان لديه ميول إجرامية منذ صغره.
كان الأرجنتينى أنخيل دى ماريا نجم باريس سان جيرمان يبيع الفحم والحطب قبل احتراف كرة القدم ليساعد عائلته فى المعيشة.
كان التشيلى اليكسيس سانشيز نجم أرسنال يقوم بغسيل السيارات، لتوفير الأموال لشراء أحذية كرة القدم خلال فترة مراهقته.
صرح الأرجنتينى سيرجيو أجويرو لاعب مانشستر سيتى لأحد البرامج التليفزيونية فى وقت سابق، أنه كان يعانى من الفقر الشديد قبل احتراف كرة القدم لدرجة أنه لم يكن لديه أموال تكفى لشراء الطعام منذ أن كان طفلا وكان دائما يعانى من قلة التغذية.
نشأ البرازيلى رونالدينيو نجم برشلونة السابق فى منزل خشبى صغير، وكانت عائلته تعانى من الفقر الشديد حيث كان والده عامل بناء سفن محلية، وكانت والدته مندوبة مبيعات ودرست التمريض لتصبح ممرضة.
توفى والد الكولومبى خوان كوادرادو لاعب يوفنتوس عندما كان عمره 4 أعوام، وعاش فى ظروف قاسية للغاية مع عائلته وكان يعانى من فقر حاد حتى احترف كرة القدم.
كان الكولومبي كارلوس باكا لاعب فريق ميلان الايطالى يعمل بائع أسماك ثم انتقل للعمل كمساعد سائق للحافلات بمدينته بويرتو كولومبيا قبل احترافه لكرة القدم.
اخبار متعلقة..
- بالفيديو.. إيقاف فيليبى ميلو بسبب الكونغ فو