تحسم محكمة التحكيم الرياضى السويسرية "كاس"، اليوم، قضية مباراة الوداد المغربى والترجى التونسى المعروفة باسم "قضية رادس"، بالنظر فى الشكوى التى تقدم بها الوداد ضد كل من الاتحاد الأفريقى "الكاف" والترجى على خلفية أحداث نهائى النسخة الماضية من نهائى دورى الأبطال التى كان ملعب رادس الأولمبى مسرحا لها.
وكان الترجى قد توج بطلا لمسابقة دورى أبطال أفريقيا بعد قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، رفض على إثرها الوداد استكمال المباراة، ولجأ الوداد للاستئناف على اعتبار أن قانون اللعبة يمنحه الحق فى استئناف الحكم الصادر من لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأفريقى لكرة القدم.
وتستمع المحكمة الرياضية الدولية "كاس" لأقوال أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، فى الجلسة التى ستعقد اليوم عبر الفيديو، لمناقشة قضية نهائى دورى أبطال أفريقيا 2019 بين الوداد المغربى والترجى التونسى.
المحكمة الرياضية الدولية أبلغت إدارة فريق الوداد الرياضى طريقة بثها للقضية المذكورة والمقرر البت فيها اليوم حيث ستتم المرافعة عن طريق تقنية الفيديو بعدما تعذر على المحكمة إجراء المرافعة بشكل مباشر بسبب انتشار وباء فيروس كرونا المستجد وتعليق الرحلات الجوية فى الوقت الراهن.
وشهدت المباراة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل رفض على إثرها الوداد استكمال المباراة.وتوقفت المباراة التى جمعت الترجى والوداد على ملعب "رادس" فى الدقيقة (61) لمطالبة لاعبى الوداد بالعودة إلى تقنية الفيديو للتأكد من صحة هدف سجله وليد الكرتى وألغاه الحكم بداعى التسلل، عندما كانت النتيجة (1-0) لصالح الترجي.
وبعد 75 دقيقة من توقف المباراة، أطلق الحكم الجامبى باكارى غاساما صافرة النهاية، باعتبار الوداد منسحبا وأعلن فوز الترجى باللقب للموسم الثانى على التوالي.