أبدى الرئيس البرازيلى جاير بولسونارو رغبته فى عودة كرة القدم إلى بلاده من جديد، رغم تفشى فيروس كورونا بشكل كبير، وتعد البرازيل بؤرة فيروس كورونا المستجد فى أمريكا اللاتينية، وثانى بلد من حيث عدد الإصابات عالمياً بعد الولايات المتحدة، وأصبحت البرازيل فى المركز الرابع على صعيد الوفيات بالعالم جرّاء وباء كورونا، فيما توقفت منافسات كرة القدم فى البرازيل منذ منتصف مارس الماضى.
وقلل الرئيس البرازيلى من المخاطر التى سوف يتعرض لها اللاعبون حال إصابتهم بفيروس كورونا، قائلاً، فى تصريحات لإذاعة "راديو جوايبا"، "نظراً لأن لاعبى كرة القدم هم رياضيون يافعون، فإن خطر الموت فى حال أصيبوا بالفيروس سيكون منخفضاً بشكل كبير".
ويعتبر بولسونارو الرئيس البرازيلي أن الدافع الرئيسى وراء رغبته فى عودة كرة القدم هو الحد من نسبة البطالة وما يرافقها من مشاكل، لذلك على اللاعبين أن يعيشوا بطريقة أو بأخرى.
وأشار الرئيس البرازيلي إلى أنه فى حين يتقاضى اللاعبون البارزون مبالغ طائلة، فإن أولئك الذين يدافعون عن ألوان أندية صغيرة أو فى درجات دنيا، عليهم اللعب "من أجل إطعام عائلاتهم".
لكن بحسب القوانين فى البرازيل، قرار استئناف النشاطات الرياضية ليس من صلاحية بولسونارو، بل يعود للسلطات المحلية للولايات والبلديات.