أعرب مايكل جوردان، أسطورة كرة السلة الأمريكية، عن حزنه وغضبه من واقعة مقتل المواطن الأمريكى ذى الأصول الأفريقية جورج فلويد على يد أحد عناصر الشرطة الأمريكية فى مينيابوليس بطريقة عنصرية، فى واقعة تسببت فى أعمال عنف واحتجاجات، وقال "جوردن" فى بيان عبر حسابه الرسمى بموقع "تويتر": إن قلبه مع عائلة جورج فلويد وكل من توفى بمثل هذه التصرفات العنصرية.
وأضاف مايكل جوردان، أحد أساطير كرة السلة فى الدورى الأمريكى، فى بيانه: "أشعر بحزن بالغ وألم شديد وغضب عارم، أرى وأشعر بمشاعر الجميع وغضبهم وإحباطهم، أدعم كل المطالبين بالتخلص من العنصرية المتأصلة والعنف تجاه الأشخاص بسبب اللون فى بلدنا، لدينا ما يكفى"، مطالبا الجميع بإظهار التماسك والتعاطف والتعبير عن مشاعرهم بطريقة سلمية.
وكانت قد شهدت الولايات المتحدة ليلة جديدة من العنف والصدامات بين الشرطة والمحتجين فى عشرات المدن، ليل السبت - الأحد، واشتعلت التوترات من نيويورك إلى فيلادليفيا وثاوث كارولينا، حيث شارك عشرات الآلاف فى الاحتجاجات على مصرع جورج فلويد، أسمر البشرة على يد الشرطة فى مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وأشعل المحتجون النيران بسيارات الشرطة وتم قطع الطرق الحرة، بينما تم تحطيم نوافذ المبانى وقامت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، بل ولجأت أحيانا إلى الرصاص المطاطى بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
وفى واشنطن، اشتبك المحتجون على مصرع فلويد مع الخدمة السرية وشرطة العاصمة فى ثانى مواجهة عنيفة خلال أقل من 24 ساعة بين مسئولى تنفيذ القانون ونشطاء ضد وحشية الشرطة، وتجمع نحو ألف شخص فى محيط البيت الأبيض الذى أحاط به مركبات الشرطة والحواجز المعدنية وصفوف من عملاء الخدمة السرية المسلحون ورجال الشرطة. وتفرق المحتجون فيما بعد فى جماعات أصغر واتجهوا نحو وسط المدينة ليحرقوا ويحطوا النوافذ فى طريقهم. وتعرضت بعض المتاجر والمطاعم القريبة من البيت الأبيض للنهب، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.