أعلن وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف الثلاثاء أن كأس أوروبا 2016 لكرة القدم المقررة فى بلاده بين 10 يونيو و10 يوليو المقبلين "تمثل خطرا"، مشيراً إلى أن جماعات جهادية يمكنها دائما "استهداف" فرنسا.
وقال كازنوف أمام اللجنة القانونية فى مجلس الشيوخ فى وقت تريد الحكومة الفرنسية تمديد حال الطوارىء شهرين إضافيين: "يمثل هذا الحدث الاحتفالى الكبير ذات الحجم الدولى خطرا، يجب قول ذلك، نظرا لقدرات المجموعات باستهداف بلادنا، واريد أن نتمكن من مواجهة هذا الخطر بكل الوسائل المتاحة لنا".
وفى أعقاب اعتداءات 13 نوفمبر، سبق أن تم تمديد حال الطوارئ فى فبراير لثلاثة أشهر حتى مايو، وتريد الحكومة الآن تمديدها حتى نهاية يوليو لضمان أمن كأس أوروبا.
وحال الطوارئ تتيح خصوصاً للدولة أن تضع أى شخص قيد الإقامة الجبرية إذا "اعتبر سلوكه خطيراً للأمن العام والنظام" وان تأمر كذلك "بمداهمة منازل ليلاً نهاراً" بدون المرور بالسلطة القضائية.
ومنذ إعلان حال الطوارئ نوفمبر "نفذت أكثر من 3559 مداهمة ضبطت خلالها 743 قطعة سلاح" بحسب كازنوف.