كشفت تقارير تونسية عن نية النادى الأهلى اتخاذ موقف تصعيدى للحصول على مستحقاته المالية لدى كل من النجم الساحلى والصفاقسى، أو حرمانهما من المشاركة فى المسابقات الأفريقية.وقال موقع " فوت 24 " التونسى، إن النادى الأهلى يتعمد اللجوء للاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" ليطلب عدم منحهما المشاركة الأفريقية بما يحول دون خوضهما لإحدى المسابقتين أى دورى أبطال أفريقيا أو كأس الاتحاد الأفريقى.
وأضاف الموقع أن الخطوة التصعيدية جاءت من أجل دفع النجم الساحلى والصفاقسى مستحقات الأهلى، باعتبار أن نادى عاصمة الجنوب لم يقم بإعادة 105 آلاف دولار من إجمالى 130 ألف دولار كان تحصل عليها دون موجب قانونى فى صفقة جونيور أجايى لاعب الأهلى، أما النجم الساحلى فقد تعاقد مع المهاجم الإيفوارى سليمان كوليبالى ووقع تعهداً بسداد مستحقات تجاه الأهلى بقيمة 1.4 مليون دولار، غير أنه لم يتمكن من سداد القسط الأول البالغ قيمته 200 ألف دولار رغم أن التعاقد مع اللاعب مضى عليه سنة تقريبا.
وأشار الموقع التونسى إلى أن المبلغ المطلوب من النادى الصفاقسى فى المتناول، إلا أن النجم الساحلى سيكون مطالباً بدفع مبلغ ضخم حتى يتسنى له العودة إلى بطولة أفريقيا فى الموسم القادم.
وشهدت الشهور الماضية اتصالات بين الأهلى والنجم الساحلى، الذى ضم سليمانى كوليبالى، لتسديد مبلغ المليون و400 ألف دولار ووقع الأهلى عقداً ثلاثياً مع النجم الساحلى واللاعب الإيفوارى يقضى بتسديد النادى التونسى 200 ألف دولار "كمقدم" ثم دفع مليون و200 ألف دولار على ثلاثة أقسام بواقع 400 ألف دولار فى كل دُفعة وانتظر الأهلى تسديد النجم الساحلى 200 ألف دولار لعدة أشهر لكن هذا لم يحدث، فقرر الأهلى التصعيد للفيفا ورفض الحلول الودية، لاسيما أن مسئولى النجم الساحلى لم يلتزموا بالاتفاقيات والعقود التى تم توقيعها مع الأهلى، خاصة أنه حاول من قبل مع اللاعب تسديد الغرامة لكنه لم يلتزم هو الآخر فما كان من مجلس الأهلى برئاسة محمود الخطيب إلا اللجوء للفيفا لتحصيل مبلغ مليون و400 ألف دولار من النجم الساحلي.
كما قرر الأهلى تصعيد أزمته معالصفاقسىللفيفا بعدما تقاعس النادى التونسى عن تسديد مبلغ 125 ألف دولار قام مجلس إدارة الأهلى السابق، برئاسة محمود طاهر، بتحويل هذا المبلغ بالخطأ للصفاقسى وهو يمثل رعاية النيجيرى جونيور أجايى لاعب الأهلى، وكان من المُقرر تحويل هذا المبلغ لنادى ليون النيجيرى، وحاول الأهلى كذلك تحصيل هذا المبلغ بطرق ودية من الصفاقسى وقام الأخير بتحويل 25 ألف فقط وتقاعس وظل يُماطل فترة طويلة فى تحويل 100 ألف دولار، فقرر مجلس الخطيب تصعيد الأمر للاتحاد الدولى لكرة القدم لاسترداد حقوق القلعة الحمراء.