ريال مدريد يرفض فكرة خوض مبارياته على ملعب أتلتيكو

عرض رئيس نادي أتلتيكو مدريد، إنريكي سيريزو، صباح اليوم الأربعاء على نادي ريال مدريد أن يتمكنوا من اللعب على ملعب "واندا متروبوليتانو" الخاص بالروخي بلانكوس إذا أرادوا ذلك، ولكن صحيفة "ماركا" المقربة من النادي الملكي ذكرت أن الفريق الأبيض لا يفكر في هذا الأمر ولن يلعب في ملعب جاره. ويواجه ريال مدريد أزمة مع احتمالية عودة الجماهير تدريجيا إلى الملاعب نهاية الشهر الجاري، بسبباعمال الصيانة في ملعبه "سانتياجو بيرنابيو" والتى جعلته يلجأ لخوض مبارياته على ملعب "دي ستيفانو" البديل بعد موافقة الاتحاد الاسباني، ولكن هذا الملعب سعته صغيرة للغاية، حيث يتسع لـ6 آلاف شخص فقط. ويعني ذلك أن في حال السماح بعودة 30 % من الجماهير آخر الشهر ، أنه لا يمكن إلا أن يدخل الملعب سوى 2000 شخص فقط، وهو رقم قليل للغاية بالنسبة للاعبي ريال مدريد الذين اعتادوا استقبالهم من 75 ألف شخص في المباريات العادية وأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد يقدر مبادرة رئيس أتلتيكووالتي تدل على علاقاتهما الودية، ولكنه في الوقت نفسه يرفض الاستعانة بملعب ناد آخر. وسمح نادى ريال مدريد لجاره أتلتيكو باللعب فى "سانتياجو برنابيو" فى أول مباراة له بموسم 1996-1997، عندما كان ملعب أتليتيكو السابق "فيسنتى كالديرون" غير جاهز. ويواصل ريال مدريد أعمال الصيانة والتطوير فى ملعب سانتياجو برنابيو فى الوقت الحالى، وهو المشروع الذى أطلق عليه فلورنتينو بيريز رئيس النادى اسم "سانتياجو برنابيو الجديد"، والذى تم تخصيص ما يقارب 700 مليون يورو من أجل تنفيذه. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن أعمال التطوير والصيانة فى ملعب "سانتياجو برنابيو" بلغت ذروتها، وهناك أقسام كبيرة تم هدمها فى الملعب لإعادة تأسيسها وبنائها من جديد. جدير بالذكر أن ريال مدريد يحتل وصافة جدول ترتيب الدورى الإسبانى برصيد 56 نقطة، وعلى بُعد نقطتين من المتصدر، برشلونة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;