ضرب فريق ريال مدريد موعدا مع جاره أتلتيكو مدريد على ملعب "سانتياجو بيرنابيو" فى العاصمة الإسبانية مدريد بعد فوزه على مانشستر سيتى بنتيجة 1-0 فى إياب الدور نصف النهائى لدورى أبطال أوروبا.
مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبى دون أهداف بين الفريقين على ملعب "الاتحاد" الأسبوع الماضى فى مدينة مانشستر ليستغل الميرنجى هذه النتيجة ويتأهل، حيث سيتقابل فى نهائى "سان سيرو" مع أتلتيكو مدريد فى 28 مايو القادم.
جدير بالذكر أن الموسم قبل الماضى جمع نفس الفريقين فى النهائى، حيث فاز الريال بنتيجة 4/1
دخلة رائعة:
بدأت المباراة بدخلة رائعة من جماهير ريال مدريد برسم علم الفريق عاليا فى المدرجات أمام أنظار الملك فيليبى السادس المتواجد فى الملعب، كما يتواجد أيضا نجوم التنس نوفاك دجوكوفيتش، ورافائيل نادال.
الريال دخل الشوط الثانى متسلحا بالتاريخ الذى يصب فى صالحه، حيث تمكن الفريق الملكى من الفوز فى 21 مباراة من آخر 22 لقاء أنهى الشوط الأول منه متقدما.
رونالدو يتخطى سيدورف:
عودة رونالدو لم تكن تعيسة على مانشستر سيتى فقط، بل على كلارنس سيدورف، لاعب ميلان والريال السابق، حيث تخطاه الدون البرتغالى فى عدد مشاركاته بدورى الأبطال برصيد 126 مباراة بفارق مباراة عن سيدورف، بينما يتصدر القائمة إيكر كاسياس، حارس بورتو، برصيد 156 مباراة، كما تعتبر هذه المشاركة رقم 17 فى نصف النهائى بالتساوى مع تشابى ألونسو.
إصابة كومبانى:
السيتى بدأ اللقاء بتغيير مبكر بخروج فنسنت كومبانى للإصابة، ودخول مانجالا لتشكل صدمة للمدرب بيلليجرينى، ليكون أول لاعب فى تاريخ البطولة يستبدل بعد 10 دقائق من المباراة مرتين، حيث كانت الأولى أمام دينامو كييف فى إياب دور الـ16.
هدف ملغى:
حكم المباراة ألغى هدفا لصالح المدافع البرتغالى بيبى فى الدقيقة 36 بداعى التسلل.
إنقاذ رائع:
الدقيقة 51 شهدت تألقا غير عاديا من الحارس الإنجليزى جو هارت الذى تصدى لإنفراد لوكا مودريتش وسط رعونة كبيرة من دفاع السيتى.
هدف باليد لرونالدو:
رونالدو حاول مباغتة دفاع السيتى بتسجيل الكرة بيده لكن الحكم احتسب تسلل على اللاعب البرتغالى.
هدف فيرناندو:
اللقطة الأبرز فى الشوط الأول كانت عن طريق جاريث بيل بتسديدة غيرت اتجاهها لتسكن شباك الحارس جو هارت فى الدقيقة 20، حيث يعتبر هذا الهدف الأول للاعب هذا الموسم فى البطولة، كما أنه الأول فى تاريخ مشاركاته بالقدم اليمنى، وهو هدف الـ20 هذا الموسم.
بعد كل هذا احتسب الاتحاد الأوروبى الهدف للبرازيلى فيرناندو كهدف سجله فى مرماه ليُصبح الفريق الملكى أكثر فريق فى تاريخ تشامبيونزليج يستفيد من الأهداف العكسية.
رقم سلبى لأجويرو:
المثير أن أجويرو لم يسدد على المرمى فى آخر 518 دقيقة بدورى الأبطال وهو أسوء رقم للمهاجم الأرجنتينى قبل أن يسدد أول تسديدة فى الدقيقة 90، كما أنه لم يدخل منطقة جزاء الريال حتى الدقيقة 80.
مانشستر سيتى لم يُهدد مرمى الريال طوال أحداث المباراة إلا نادرا بسبب سيطرة الميرنجى على منطقة وسط الملعب بالثلاثى كروس، مودريتش، وإيسكو، حيث قدم الفريق الملكى مباراة مثالية دفاعا وهجوما وساعده فى ذلك ضعف الضيوف.
