شب عدد كبير من نجوم الكرة العربية في بلدان أوروبية وتألقوا في ملاعبها وكانت النتيجة تمثيل منتخبات بلادهم التي تأويهم وليست بلدانها الأصلية، ولم تستفد منهم المنتخبات العربية رغم التألق الذي حققوه مع منتخبات بلادهم.
عدد كبير من المنتخبات الأوروبية استفادت من الجنسية المزدوجة لنجوم الكرة العربية في تدعيم صفوفها وصناعة مجد شخصي ويعد زين الدين زيدان نجم الكرة الفرنسية السابق والمدير الفني لريال مدريد الأسباني الحالي أكبر شاهد على ذلك.
معرفة التفاصيل اضغط هنا..
ورفض الإسباني ذو الأصول المغربية إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، فكرة تمثيل منتخب المغرب دوليا، مفضلا تمثيل منتخب إسبانيا.
وأكدت الإذاعة الإسبانية "كادينا سير" أن لاعب الريال أدار ظهره لعرض الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ولن يبدل موقفه، مشيرة إلى أن دياز ينتظر فرصته رفقة المنتخب الإسباني، بعدما حمل قميصه مع منتخب أقل من 17 سنة ومنتخب أقل من 20 سنة.
وأبرزت صحيفة "ماركا" الإسبانية قبل أيام قليلة أن وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي ، حاول إقناع لاعب الميرينغي بالعدول عن قراره وتمثيل المغرب دوليا، خاصة أن مكانته في تشكيلته مضمونة عكس منتخب "لاروخا" الذي يعج بنجوم كبار في مركزه.
يذكر أن إبراهيم دياز، المولود في سبتة والمتحدر من الناظور، كان قد رفض عرض جامعة الكرة المغربية مرتين؛ كانت الأولى في عهد المدرب السابق الفرنسي هيرفي رونار، قبل "مونديال" روسيا في 2018، في حين كانت المرة الثانية في أبريل 2019.