باتت مدينة لشبونة البرتغالية، مهددة بعدم استضافة مباريات دورى أبطال أوروبا، بعدما أقر الاتحاد الأوروبى "يويفا" بهذا الأمر خلال الفترة الماضية، وكان الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، قد قرر إقامة مباريات ربع النهائى ونصف النهائى والنهائى فى البرتغال، وبالتحديد فى مدينة لشبونة، وذلك حتى تتجنب الأندية عناء السفر فى ظل تفشى فيروس كورونا.
وذكرت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية أنه بعد قرار الاتحاد الأوروبى باستكمال باقى منافسات دورى الأبطال هذا الموسم بمدينة لشبونة، باتت المسابقة مهددة بالتأجيل مرة أخرى، أو بنقل مبارياتها إلى بلد آخر غير البرتغال.
وأضافت الصحيفة أن حكومة البرتغال تستعد لوضع مدينة لشبونة فى حجر صحى مع تشديد القيود فى بعض دوائرها البلدية، وذلك بعدما ظهرت فيها عدة بؤر جديدة لفيروس كورونا.
وشهدت البرتغال تسجيل 259 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الاثنين أشدها بمدينة لشبونة، ليصل إجمالي عدد الحالات الإيجابية في البلاد إلى 12 ألف و310 حالات.
واختتمت الصحيفة أنه من بين التدابير التي ستلجأ إليها الحكومة البرتغالية في مدينة لشبونة، نجد أنها ستفرض غرامات على الأشخاص الذي يشاركون في تجمعات تفوق العدد المسموح به (10 أشخاص)، كما أنها سوف تغلق المتاجر في تلك المناطق بحلول الثامنة مساء.