لم تكن خسارة ليفربول أمام مضيفه مانشستر سيتى برباعية نظيفة فى الجولة 32 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى مجرد هزيمة أفسدت فرحة جماهير الريدز بموسم فريقها الاستثنائى، بل إنها رسخت عقدة تاريخية للعملاق الإنجليزى ظلت تلاحقه فى الدورى الإنجليزى موسما بعد الآخر منذ تغيير نظامه فى عام 1992، وتسميته باسم الأشهر حاليا "بريميرليج".
والعقدة التاريخية هنا لشياطين الميرسيسايد هو عدم تركهم مواسم التتويج إلا وتساهلت شباكهم فى استقبال 4 أهداف أو أكثر أمام "فرق المدينة" وهو المنافس الذى يحمل اسم سيتى، وأبرزهم كونفترى وستوك ومانشستر، فلم يخرج ليفربول فى أى موسم بلقب أو تتويج إلا ومنى بالرباعية النظيفة، وفى بعض الاستثناءات أكثر من ذلك.
وفى هذا التقرير نرصد لكم كيف كانت مواسم تتويج ليفربول بأى من بطولاته، محلية كانت أو قارية، تنتهى دائما بتللك الهزيمة الثقيلة، التي سُجلت جميعها في الدورى الإنجليزى.
لمزيد من التفاصيل عبر سوبر كورة اضغط هنا..
بمجرد تغير نظام الدورى الإنجليزى عام 1992 وتسميته بـ"بريميرليج"، نجح ليفربول في حصد لقب كأس الاتحاد، ليأتى في نفس العام وتحديدا في التاسع عشر من ديسمبر ليسقط أمام "كوفنترى سيتى، بخمسة أهداف مقابل هدف، لينهى عام تتويجه بخسارة مذلة.