تحمل جائزة نادي القرن قيمة تاريخية كبيرة يتم تداولها عبر الأجيال، وهى التى تضع النادى فى كيان خاص عبر عقود الزمان، ويمثل القرن العشرين قيمة وأهمية مختلفة، فهو القرن الذي ترعرعت فيه الأندية وكتبت تاريخها ووضعت على الأقل حجر الأساس لشكل مستقبلها وحاضرها، ويأتى هذا على الرغم من أن كرة القدم وصلت إلى ذروتها ومكاسبها المادية في القرن الواحد والعشرين.
وشهد القرن العشرين فى مختلف القارات على إنجازات كبيرة لجميع الأندية، كما إستحوذت كرة القدم على قلوب الجماهير بصورة جنونية، كما شهد ظهور عدة أساطير للساحرة المستديرة على رأسهم البرازيلي بيليه والأرجنتينى دييجو مارادونا.
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مع بلوغ عام 2000، أن يتم اختيار من هو نادي القرن المنتهي استنادًا على الإنجازات التي حُققت والتأثير في عالم كرة القدم.
وتعريف جائزة نادي القرن هي جائزة قرر الفيفا من خلالها من هو النادي الأعظم في القرن الماضي استنادًا إلى تصويت المشتركين في مجلة فيفا عام 2000، بعد أن كانت الطريقة هي الاعتماد على التصنيف الشهري لكل قارة.
وقرر الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء، ان يُغير طريقة الاعتماد على التصنيف الشهري لبروز عدم جدواها وعدد من الأزمات تواجدت بسببها، وقرر أن تقوم كل قارة بتقرير من هو نادي القرن فيها ومن ثم يتم الاختيار بينهم نادي القرن العالمي، وإنحصر معيار الجائزة فى هذا التوقيت على التصويت
وحصل ريال مدريد على لقب نادى القرن بعد أن جاء في مقدمة هذا التصويت بنسبة 42%، ليتحصل بذلك على جائزة نادي القرن على مستوى العالم كله.
وتم إختيار ريال مدريد ريال مدريد كنادي القرن في أوروبا بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها وتمثلت في التتويج بدوري أبطال أوروبا في 8 مناسبات مختلفة خلال القرن العشرين.
وبعد تتويجه بنادي القرن الأوروبي استلم ريال مدريد لقب نادي القرن العالمي في عام 2000 باحتفالية بروما بعدما كسب تصويت على حساب مانشستر يونايتد وبايرن ميونخ، واستلم فلورنتينو بيريز مع أسطورة النادي ألفريدو دي ستيفانو الجائزة حينها.