تستعد المحكمة الرياضية الدولية لإسدال الستار على القضية التى أثارت اهتمام القارة الأفريقية التى تخص أزمة مباراة الوداد الرياضى والترجى التونسي، فى إياب نهائى النسخة الماضية من مسابقة دورى أبطال أفريقيا.
وكان الترجى قد توج بطلا لمسابقة دورى أبطال أفريقيا بعد قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، رفض على إثرها الوداد استكمال المباراة، ولجأ الوداد للاستئناف على اعتبار أن قانون اللعبة يمنحه الحق فى استئناف الحكم الصادر من لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأفريقى لكرة القدم.
وقالت صحيفة "المنتخب" المغربية، نقلا عن تقارير تونسية، إن المحكمة الرياضية الدولية "كاس" توصلت عند انتهائها من عملية الفحص فى الشهادات المتعلقة "بفضيحة رادس" حسب قولها، إلى أن اللقب سيبقى مع الفريق التونسى ولن يسحب منه، بينما ستكون هناك عقوبات سيتم توقيعها على بعض الأطراف التى كانت لها علاقة بالفضيحة، وقد تشمل أعضاء من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف ".
وشهدت المباراة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل رفض على إثرها الوداد استكمال المباراة، وتوقفت المباراة التى جمعت الترجى والوداد على ملعب "رادس" فى الدقيقة (61) لمطالبة لاعبى الوداد بالعودة إلى تقنية الفيديو للتأكد من صحة هدف سجله وليد الكرتى وألغاه الحكم بداعى التسلل، عندما كانت النتيجة (1-0) لصالح الترجي.
وبعد 75 دقيقة من توقف المباراة، أطلق الحكم الجامبى باكارى جاساما صافرة النهاية، باعتبار الوداد منسحبا وأعلن فوز الترجى باللقب للموسم الثانى على التوالي.