حرص فريق مانشستر يونايتد من خلال حسابه الرسمي على موقع انستجرام على الاحتفاء بمناسبة عيد ميلاد مدافعه الهولندي السابق ياب ستام، والذى ساهم أثناء فترة لعبه مع الفريق في بطولات عديدة وفترة تألق اعتاد عليها مشجعي الفريق قبل رحيله بغرابة شديدة إلى لاتسيو ثم ميلان الإيطالي الذى حقق معه أمجاد كروية أيضاً أبرزها التتويج بدوري الابطال.
وكان روى أسطورة منتخب هولندا ومانشستر يونايتد السابق، ياب ستام، كيفية رحيله المفاجئ عن صفوف الريد ديفيلز عام 2001، مشيرًا إلى أن نبأ رحيله وقع عليه كالصدمة، وأن زميله بالفريق آنذاك ديفيد بيكهام اتصل به ليقنعه بعدم الرحيل.
ورحل ياب ستام بعد اللعب لمانشستر يونايتد 3 سنوات، بعد أن نشرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، مقتطفات من كتابه الذي قرر إصداره في تلك الفترة وقد كانت مثيرة للجدل، ما جعل إدارة المانيو ترغب في الاستغناء عنه، وبالفعل رحل اللاعب بعدها إلى لاتسيو الإيطالي.
وقال ستام في تصريحات نشرها موقع "جول العالمي": "بعد وصولي إلى روما، تلقيت مكالمة من ديفيد بيكهام وحاول معي في إقناعي بالبقاء والعودة، لقد كان رحيلي ضربة قوية للجميع، حيث لم يتوقع أحد حدوث ذلك، كان من اللطيف سماع ذلك منه، وإظهاره مدى قربنا كمجموعة، لقد جعل ذلك من الصعب الرحيل، ولكن بالنظر إلى الوضع في ذلك الوقت، شعرت أنه من الأفضل لي المغادرة".
أضاف: "عندما تشتري إحدى الصحف حقوق نشر مقتطفات من كتاب، يمكنهم تحديد عناوينهم الخاصة، وهذا ما أزعجني، لقد أبقاني مستيقظا طوال الليل، حيث كنت أتساءل عما سيكون في الصحيفة في اليوم التالي، في البداية، أخبرني السير فيرجسون بعدم القلق بشأن ذلك، ولكن يوم الأربعاء، صباح إحدى المباريات، أُبلغني أنه يريد إجراء محادثات معي لأنه لم يكن سعيدًا بشأن بعض منها".
وتابع: "بعد المباراة، عدت إلى المنزل وقال لي في صباح اليوم التالي الساعة 8 صباحًا، أنت تعرف ما يوجد في الكتاب لا شيء سيئ، لكنه أكد أنه لم يكن سعيدًا، بعد أسبوع ، تم استبعادي من مباراة ضد بلاكبيرن، وفي اليوم نفسه ، اتصل بي ليقول إنني لم أكن في فريقه بسبب الكتاب".
وواصل: "شعر أنه قد يهدأ إذا استبعدني من المباراة، أجرينا بعض المحادثات، على الرغم من أن أيا منها لم يكن مرضيا حقا، وبعد ذلك بقليل في ذلك الأسبوع، كنت أقود سيارتي إلى المنزل عائدا من التدريب عندما اتصل وكيل أعمالي، وقال لي إنني قد تم بيعي، فقلت: "ماذا ؟!" ، قال: "نعم" ، سوف يتصلون بك خلال دقيقة"..
وأتم: "بعد لحظات، اتصل بي فيرجسون وسألني أين أنا، وقال لي أن أنتظره حتى نتمكن من الدردشة، اتجهت نحو محطة بنزين وقابلني هناك، عندما وصل، ركب سيارتي وأخبرني أن النادي قبل عرضاً من لاتسيو، لقد كانت صدمة كبيرة لي".
ستام رحل إلى لاتسيو الإيطالي ومن بعده ميلان ثم عاد إلى بلاده من خلال أياكس قبل الإعتزال في عام 2007.