استقرت إدارة نادى برشلونة الإسبانى على عرض العديد من اللاعبين بالفريق للبيع من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية التى يمر بها النادى حالياً إثر جائحة فيروس كورونا الخطير الذى تسبب فى إحداث خسائر مالية فادحة للنادى الكتالونى على مدار الأشهر الماضية.
برشلونة خسر اللقب الأقرب هذا الموسم 2019-2020 وهو الدورى الإسبانى أمام ريال مدريد، خاصة بعد تراجع النتائج عقب استئناف النشاط الكروى فى يونيو الماضى، واكتفى البارسا بالحصول على المركز الثانى برصيد 82 نقطة بفارق 5 نقاط عن الفريق الملكى الوصيف برصيد 87 نقطة.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إن إدارة البارسا وافقت على عرض ما يقرب من 12 لاعباً للبيع فى الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، ولا يتعلق الأمر فقط برغبة الإدارة فى الحصول على أموال لتغطية الأزمة الاقتصادية؛ بل هناك جانب رياضى، خاصة أن مجموعة من اللاعبين الموجودين حالياً فى الفريق الأول، أو الذين سيعودون من الإعارة ليس لهم مكان فى الفريق بحسب تقرير المدير الرياضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن القائمة التى يرغب برشلونة فى بيعها هم الحارس البرازيلى نيتو والبرتغالى نيلسون سيميدو والإسبانى جونيور فيربو والفرنسى صامويل أومتيتى والكرواتى إيفان راكيتيتش والتشيلى أرتورو فيدال والفرنسى عثمان ديمبلى والدنماركى مارتين برايثويت، بالإضافة إلى العائدين من الإعارة وهم المدافع الفرنسى جان كلير توديبو والإسبانى كارليس ألينيا والبرازيلى رافينيا والمهاجم البرازيلى فيليب كوتينيو.
وأضافت الصحيفة أن هدف برشلونة هو بيع كل هؤلاء اللاعبين مقابل مبالغ مالية وتحقيق إيرادات مهمة تحل أزمته الاقتصادية، كما تجعله يدخل سوق التعاقدات بسيولة مالية مهمة؛ لتحقيق أهدافه وعلى رأسها الأرجنتينى لاوتارو مارتينيز، مهاجم إنتر ميلان، ويبقى العائق أمام برشلونة أن الأزمة الاقتصادية التى تضرب عالم كرة القدم قد تجعله لا يستطيع بيع كل اللاعبين المرشحين مقابل مبالغ مالية والبحث عن حلول للتخلص منهم، أبرزها إدخالهم فى صفقات تبادلية.
وشددت الصحيفة على أن التخلص من فيليب كوتينيو وعثمان ديمبلى هو الأصعب، إذ إنهما الصفقتان الأغلى فى تاريخ برشلونة، وفشلا فى الحصول على مكان فى الفريق الأول، وترغب الإدارة فى الحصول على مبلغ مهم يعوض ما صرفته لضمهما.