كشفت تقارير صحفية، أن النجم البرازيلي السابق رونالدينيو، سيتم الإفراج عنه، من الإقامة الجبرية التي استمرت 4 أشهر في أحد فنادق باراجواى، بعدما أفرجت السلطات هناك عن النجم البرازيلي وشقيقه، بكفالة مادية، بعد أن قضيا 32 يوما في أحد السجون، بعد اتهامهم بدخول البلاد، بجواز سفر مزور.
وفقا لشبكة " ESPN" العالمية، فإنه سيتم الإفراج عن النجم السابق لفريق برشلونة الإسباني، رونالدينيو، من الإقامة الجبرية، التي خضع لها في أحد الفنادق الفاخرة فى باراجواى، لمدة 4 أشهر.
أضافت ESPN، أن 90 %، من القضية قد اكتملت الآن مع فشل النيابة في الإعتماد على ادعاءاتهم الأولية، والتي من شأنها أن تسمح للأخوين بمغادرة الإقامة الجبرية بينما تنتهي القضية رسمياً.
وقالت صحيفة "ديلى ميل"، إن النجم البرازيلى، سيقضى فترة الإقامة الجبرية، بالإضافة إلى شقيقه، داخل احدى المنتجعات الفاخرة فى باراجواى، إذ يقيم فى فندق 4 نجوم، فى جناح رئاسي، والذى يضم مسبح بجانب صالة ألعاب رياضية.
أضافت الصحيفة أن، الليلة فى الفندق الذى يعيش فى رونالدينيو، تصل قيمتها إلى 87 جنيه إسترليني، وهو أقل من سعرها فى الأوقات العادية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأفرجت السلطات الباراجويانية عن البرازيلى رونالدينيو بكفالة مادية، مع وضعه قيد الإقامة الجبرية، لذلك لن يتمكن رونالدينيو من العودة إلى البرازيل حتى يتم حسم موقفه فى القضية، لكنه سيبقى فى فندق فاخر، مع مراقبة مستمرة من الشرطة.
وشارك رونالدينيو فى دورة مع زملائه الجدد فى السجن، وظهر بالفعل النجم المتوج بكأس العالم 2002 مع السجناء، ونجح فى قيادتهم للفوز بخنزير رضيع يصل وزنه إلى 16 كيلوجراما، وسجل خمسة أهداف وأضاف ست تمريرات حاسمة حيث فاز فريقه 11-2.
وخاض رونالدينيو طوال مسيرته الكروية سواء مع الأندية التى لعب بقميصها أو المنتخب البرازيلى 820 مباراة وحقق 21 بطولة وسجل 312 هدفاً.
وتوج رونالدينيو بالكرة الذهبية عام 2005 وفاز بدورى أبطال أوروبا رفقة برشلونة موسم 2005-06 كما فاز مع منتخب البرازيل بكأس العالم 2002 إلى جانب العديد من البطولات الأخرى الجماعية والفردية.