كشفت تقارير صحفية إيطالية عن مفاجأة من العيار الثقيل، تتمثل فى أن النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، كان السبب وراء قرار يوفنتوس، بإقالة المدير الفنى ماوريسيو سارى، بعد وداع بطولة دورى أبطال أوروبا، أمس الجمعة، على يد فريق ليون الفرنسي.
وذكر موقع "فوتبول إيطاليا" أن النجم البرتغالى رونالدو هدد إدارة يوفنتوس بالرحيل عن صفوف الفريق، فى حال بقاء ماوريسيو سارى، مدربا للفريق فى الموسم المقبل، لتقرر إدارة النادى التضحية بالمدرب، من أجل بقاء النجم البرتغالى.
وجاء قرار إقالة اليوفى لمدربه مفاجئا خاصة بعد التصريحات التى خرج بها أندريا أنييلى، رئيس يوفنتوس، عقب مباراة ليون، أمس الجمعة، والتى أكد فيها على بقاء كلا من رونالدو وسارى مع الفريق فى الموسم المقبل.
وخرج رونالدو برسالة عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الإجتماعى "إنستجرام"، ليؤكد صحة تلك التقارير، من خلاله قوله: "يجب أن يفكر نادٍ ضخم مثل يوفنتوس دائمًا على أنه الأفضل في العالم، وأن يعمل مثل الأفضل في العالم، حتى نتمكن من تسمية أنفسنا بأحد أفضل وأكبر الأندية في العالم، وأتمنى أن تسمح لنا هذه الإجازة باتخاذ أفضل القرارات للمستقبل".
ويغيب النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو عن دور ربع نهائي دورى أبطال أوروبا، للمرة الأولى منذ موسم 2009 – 2010، بعد وداع فريق يوفنتوس الإيطالي، أمام ليون الفرنسي، من دور الـ16، على الرغم من فوزه فى لقاء الإياب، بنتيجة 2 – 1، بعد هزيمته ذهابا، 1 – 0، ولكن أفضلية التسجيل خارج الأرض، منحة التأهل للفريق الفرنسي.