شاركت النجمة المصرية سارة عصام، لاعبة المنتخب القومى المصرى للكرة النسائية والمحترفة فى صفوف فريق ستوك سيتى الإنجليزى، فى مبادرة "بيت آمن" التى أطلقها الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقى "كاف" ومنظمة الصحة العالمية، التى تهدف إلى التصدى لقضية العنف المنزلى فى القارة السمراء، وأن كل شخص لديه الحق بأن يعيش فى منزل آمن ولديه الحق فى العيش بدون عنف.
الرجاء إيصال الرسالة بأن كل شخص لديه الحق بأن يعيش في منزل آمن ولديه الحق في العيش بدون عنف.
مبادرة #بيت_آمن #SafeHome من FIFA بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية @WHOEMRO و@caf_online_AR ونجوم الكرة الأفريقية تهدف للتصدي لقضية العنف المنزلي في القارة السمراء.
@SarahEssam64 pic.twitter.com/VCGX6twhyj
— FIFA.com - عربي (@fifacom_ar) August 20, 2020
وقالت سارة، فى مقطع فيديو، نشره "فيفا" عبر حسابه على تويتر: "لو كنت معرض للخطر أو العنف فى بيتك، متلومش إلا نفسك، لأن عند الحق فى الحياة بدون عنف، عشان كده، فكر فى خطة سلام ليك ولأطفالك، حدد صديق أو جار أو قريب أو مأوى تقدر تلجأ إليه".
من ناحية أخرى، سلط الموقع الرسمى للاتحاد الأفريقى لكرة القدم الضوء على سارة عصام أول فتاة مصرية تحترف فى إنجلترا، وبالتحديد فى ستوك سيتي، وقال الموقع إن المصرية ذات الـ21 عاماً كتبت التاريخ عام 2017 حينما أصبحت أول لاعبة كرة قدم مصرية تحترف بالدورى الإنجليزى الممتاز للسيدات، لم تلتحق فقط بفريق ستوك سيتي، لكنها أنهت موسمها الأول هدافة الفريق.
وقالت سارة فى حوارها مع موقع كاف، "بدأت من نقطة الصفر. كان لدى حلم الاحتراف فى الخارج منذ بداية المشوار، لذا عملت بكل قوة، بدأت اللعب فى أكاديمية بمقابل مادى يدفع والداى حتى أتدرب، تعاملت مع الأمر بكل جدية واتبعت تعليمات المدربين، وذات يوم تم اختيارى لفريق الناشئات، وكان هذا يعنى أننى لن أدفع مقابل مرة أخرى، ثم أصبحت أصغر لاعبة تنضم للفريق الأول، كانت خطتى تسير فى الطريق الصحيح".
وأضافت سارة عصام، "قال لى الناس إن هذا جنون لكننى لم أهتم، المدربون طالبونى بالمران مع الفريق الأول فقط، لكننى رفضت لرغبتى فى المزيد من المران، حلمى كان دوماً أن أجد فرصة فى أوروبا".
وتابعت سارة، "بالطبع ارتداء حذاء كرة القدم والسير به فى مصر مهمة شاقة، حين كنت أنضم لمجموعة من الأولاد وهم يلعبون الكرة، كان أكثرهم يرفضون التصديق بأن فتاة يمكنها لعب الكرة مثلهم، بل وأفضل منهم أحياناً، اعتدت على رؤية تلك النظرة التى ترفض أن أشاركهم اللعب حتى لا أفسد عليهم الأمر، لكن كل هذا زادنى إصراراً على أن أواصل اللعب حتى أغير من طريقة تفكيرهم".