بالصور.. كيف تحول لامبارد من أسطورة فى إنجلترا إلى أسوأ صفقة فى الدوري الأمريكي؟

عندما انضم النجم الإنجليزى فرانك لامبارد لفريق نيويورك سيتى، فى 2014، قادماً من تشيلسى، توقع جماهير الفريق الأمريكى أن يكون اللاعب المخضرم إضافة كبيرة لفريقهم، خاصة وأنه كان من أفضل لاعبى الوسط فى البريميرليج خلال السنوات العشر الأخيرة، فضلاً عن أنه الهداف التاريخى للبلوز، إلا أن كل هذه الأحلام والأمانى سرعان ما تبددت، بعد أن فشل لامبارد فى التألق مع الفريق. ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية تقريراً مفصلاً عن كل ما قدمه لامبارد صاحب الـ 38 عاماً، مع نيويورك سيتى، إلا أنها وضعت له عنواناً قاسياً على اللاعب الكبير، واصفة إياه بأنه أصبح الصفقة الأسوأ فى تاريخ الدوري الأمريكى “MLS’، ولكنها استندت فى ذلك على الوقائع التى جاءت فى هذا التقرير. البداية فى 2014 انتقل لامبارد للفريق الأمريكى مقابل 6 مليون دولار للموسم الواحد، وكان برفقته النجم الإسبانى دافيد فيا الذى كان قادماً من أتلتيكو مدريد الإسبانى، وتوقع الجميع وقتها أن يتألق اللاعبان بشكل رائع. انتقال مفاجىء للسيتى ونظراً لبداية موسم الأمريكى فى شهر مارس، انضم لامبارد لصفوف مانشستر سيتى، الأخ الأكبر لنيويورك سيتى، حيث تمتلكهما شركة واحدة، فى يوليو 2014، لمدة 6 أشهر على سبيل الإعارة، من أجل الحفاظ على لياقته البدنية، إلا أن مانشستر سيتى طلب من إدارة نيويورك الحفاظ على خدمات لامبارد حتى نهاية الموسم الإنجليزى فى شهر مايو، وهو ما تم قبوله، إلا أن جماهير نيويروك لم تكن سعيدة بذلك، واعتقدت أن لامبارد يتهرب من ناديهم.

العودة لنيويورك سيتى فى يوليو 2015 خاض لامبارد أول تدريباته مع نيويورك سيتى، بعد عام كامل من انتقاله رسمياً للفريق. أول مباراة مع الفريق الأمريكى وفى أغسطس من العام نفسه خاض لامبارد أول مباراة له مع نيويورك، عندما حل كبديل فى لقاء الفريق أمام مونتريال إمباكت فى الدقيقة 69 من زمن المباراة، إلا أن الفريق خسر بثلاثة أهداف لهدفين، وحملت الجماهير فى المدرجات عدد من اللافتات ليعبروا عن حبهم للنجم المخضرم. أول هدف مع نيويورك ونجح لامبارد أخيراً فى تسجيل أول أهدافه بقميص نيويورك سيتى، فى شهر سبتمبر 2015، عندما حمل شارة القيادة، وسجل فى شباك فريق تورونتو، ليقود نيويورك للفوز بثنائية نظيفة، قبل أن ينهى الموسم مسجلاً 3 أهداف فقط، خلال 10 مباريات، وفقد فريقه فرصة الحصول على اللقب. بداية سيئة فى الموسم الحالى وبعد شهرين من بداية الموسم الحالى فى مارس الماضى، لم يُشارك لامبارد حتى الآن فى أى مباراة، بسبب الإصابة التى تعرض لها بشد عضلى، وأبعدته عن الملاعب طوال هذه الفترة، الأمر الذى دفعه للتفكير جدياً فى إعلانه الاعتزال. الجماهير تصب غضبها على النجم الإنجليزى وفى الوقت الذى لم يظهر فيه لامبارد بشكل جيد مع الفريق الأمريكى، كشف النجم الإنجليزى، أنه سينضم للاستوديو التحليلى لهيئة الإذاعة البريطانية “BBC” خلال بطولة يورو 2016 فى يونيو المقبل، وهو ما أغضب جماهير نيويورك سيتى، معتبرين أن ذلك يعتبر تضليلاً لهم، خاصة وأن لامبارد يتقاضى راتبه بشكل طبيعى، ولكنه لم يقدم أى شىء يُذكر للفريق، وتغيب كثيراً بسبب الإصابة، وحتى عندما كان يُشارك لم يظهر بشكل جيد، ودفعهم كل ذلك لوصفه بأنه الصفقة الأسوأ فى تاريخ الدوري الأمريكي.