يواصل أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، استعادة ذكرياته مع الساحرة المستديرة، بصورة من مباراة نصف نهائي بطولة العالم للشباب ضد أوروجواي التي أقيمت عام 1979، التي فازت بها الأوروجواي في أمريكا الجنوبية، حيث نشر صورة من المباراة عبر حسابه الشخصي بموقع الصور انستجرام.
View this post on Instagram
Un día como hoy, jugamos la Semifinal del Mundial Juvenil de 1979 contra Uruguay. En Enero, los uruguayos nos habían ganado la final del Sudamericano, que clasificaba para este mundial. Así que nos conocíamos muy bien con ellos. Compartimos la concentración en el hotel, y nos hicimos muy amigos. Pero había una pica bárbara, como siempre. Uruguay tenía un equipazo, con muchos jugadores que después jugaron el mundial de México '86, el arquero Alvez (que venía invicto), el capitán Barrios, Rubén Paz. Y una defensa que metía miedo. Había llovido muchísimo y la cancha era un flan, y se hacía muy difícil controlar la pelota. Pero gracias a Dios, ganamos 2-0 en el segundo tiempo, con un golazo del Pelado @RamonDiaz_DT, que además me habilitó a mí para el segundo gol, de cabeza. En las fotos van a ver un par de cruces en los que me levantaron por el aire, uno de Reveléz y otro de Martínez, dentro del área, que el árbitro no vió. Pero así y todo, jugamos el mejor partido del mundial, que fue una final anticipada. La felicidad nuestra era enorme, porque estábamos en la final!!! Un abrazo grande a todos 💪🇦🇷
A post shared by Diego Maradona (@maradona) on
Sep 4, 2020 at 12:36pm PDT
وكان قد أشاد مارادونا،بمنتخب محاربى الصحراء الجزائرى، خلال المباراة التى أقيمت منذ 41 عاما، وتحديدا مباراة الدور ربع النهائى لبطولة كأس العالم للشباب عام 1979 فى اليابان، وقال إن أفراد المنتخب الجزائرى لعبوا بشكل جيد رغم الخسارة القفيلة.
ونشر مارادونا عبر حسابه على انستجرام، صور من المباراة التى أقيمت منذ 41 عاما، قائلا: "فى ربع نهائى كأس العالم للشباب 1979 لعبنا ضد الجزائر، لقد لعبوا بشكل جيد لكننا تمكنا من التغلب عليهم 5-0، أعتقد أنها كانت المباراة الثامنة الوحيدة التى لم تدخل فى الوقت الإضافى".
وتابع مارادونا سجلت هدفا فى المباراة، وخرجت بين شوطى المباراة بعد إصابتى فى الكاحل، قائلا: "بعد استبدالى بين الشوطين بكيت بحرقة وشعرت بالجنون فى غرفة الملابس، خاصة أننى كنت قائد الفريق حينها"، مضيفا: "لا أحد يحب أن يتم استبداله لا سيما قائد الفريق.. لكن المهم أننا قدمنا مباراة جيدة ولعبنا بشكل أفضل بغض النظر عماً كان بديلا أو أساسيا".
وتوج منتخب التانجو الأرجنتينى بلقب هذه البطولة، بعد الفوز فى المباراة النهائية على نظيره الاتحاد السوفيتى، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، وحصل مارادونا على جائزة الكرة الذهبية، بينما حصل رميله رامون دياز جائزة الحذاء الذهبى، بينما حصل منتخب بولندا على جائزة اللعب النظيف، فيما حل منتخب الجزائر فى المركز السابع للترتيب النهائى للبطولة.