كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن نجم كرة القدم الإنجليزى ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا أصيبا بفيروس كورونا منذ أشهر لكنهما تكتما عن الأمر لحين التعافى، وذلك بعد أسبوعين من التنقل فى جميع أنحاء العالم مع أطفالهما فى شهر مارس الماضى، كما قاما بإجبار عائلتهما على الحجر الصحي لفترة أكثر من أسبوعين.
وعند عودتهما إلى المملكة المتحدة بدأ بيكهام الشعور بالتعب، كما أصيبت فيكتوريا بالتهاب فىالحلق وارتفاع بدرجة الحرارة بعد فترة وجيزة، وفى الوقت نفسه خشى كل منهما أن يكونوا ناشرين للعدوى بشكل كبير بعد إصابة العديد من موظفيهم بالفيروس إضافة إلى عدد من العاملين في ناديه إنتر ميامي.
وقال مصدر للصحيفة، "لقد حضروا اثنين من أحداث التواصل الفخمة حيث كان لديفيد حفلات ترويجية ، وكانوا يصافحون ويقبلون المشجعين والعديد من كبار الشخصيات في النادي"، مضيفا أن العديد من فريق بيكهام ، بما في ذلك السائقين والحراس الشخصيين والمديرين أصيبوا أيضًا بالفيروس ، "اثنان منهم بشكل شديد"، وقاموا بإرسال الع
وقال مصدر آخر، " فيكتوريا أصيبت بالذعر حقا وأجبرت العائلة بأكملها على الحجر الصحي الصارم لأكثر من فترة الأسبوعين المطلوبة ، والتي حددتها حكومة المملكة المتحدة"، لافتا أنهما أرسلوا الأموال لرعاية الموظفين الذين تضرروا بسببهم.
ثم أمضى بيكهام في الحجر الصحي في قصره الريفي ، والذي يضم مسبحًا وحوض استحمام ساخنًا وملعبًا لكرة القدم.