أدانت محكمة فرنسية الأمين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولى لألعاب القوى، بالفساد فى فضيحة المنشطات الروسية اليوم الأربعاء، وأدين دياك (87 عاما) بقبول رشى من رياضيين تدور حولهم شبهات الحصول على منشطات مقابل التستر على نتائج فحوصهم والسماح لهم بالاستمرار فى المنافسات ومنها المشاركة فى أولمبياد لندن 2012.
وقررت المحكمة أيضا إدانة دياك بقبول أموال روسية للمساعدة فى تمويل حملة ماكى سال فى انتخابات الرئاسة السنغالية عام 2012 مقابل البطء فى تنفيذ إجراءات مكافحة المنشطات.
وكان محامو لامين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولى لألعاب القوى قد طالبو ببراءة موكلهم فى قضايا فساد وقالوا إن السنغالى البالغ من العمر 87 عاما سيموت فى السجن إذا حُكم عليه.
وطالب مدعون فى فرنسا فى وقت سابق بسجن دياك أربع سنوات وقالوا إنه تورط مع ابنه بابا ماساتا في وقائع رشى بملايين اليورو من رياضيين روس مقابل التستر على سقوطهم في اختبارات منشطات والسماح لهم بالاستمرار في المنافسة.
وطالب المدعون بسجن بابا ماساتا خمس سنوات.
وقال محامو دياك إنه لا توجد أدلة دامغة على تورطه في هذه الوقائع والقوا باللوم على ابنه.
وقال المحامي سيمون ندياي "يجب أن نفرق بين الأب وابنه" مضيفا أن خطأ دياك الرئيسي هو تعيين ابنه مستشارا للتسويق في الاتحاد الدولي وهو منصب أساء استخدامه.
وقال وليام بوردو ضمن فريق الدفاع عن دياك "ستحكمون عليه بالموت حال سجنه" مشيرا إلى ظروفه الصحية.