كشفت تقارير صحفية عن صعوبة تأجيل ديربي الغضب بين إنتر وميلان، والمقرر إقامتها السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الـ 4 من المسابقة على ملعب "جوزيبي مياتزا"، وذكرت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية أن تأجيل ديربي الغضب بين الإنتر وميلان سيكون أمراً صعباً فى هذا التوقيت، مؤكدة أن التأجيل سيكون أمراً ممكناً فقط فى حال أصيب 10 لاعبين أو أكثر من إنتر ميلان بفيروس كورونا، خلال فترة 7 أيام متتالية.
وأضافت الصحيفة أن إنتر ميلان يعانى من 6 إصابات بفيروس كورونا، ويجب أن تكون هناك 4 حالات أخرى خلال الـ 24 ساعة القادمة، خاصة أنه تم الإعلان عن أول حالة بالفريق الثلاثاء الماضي.
جدير بالذكر أن إنتر ميلان أعلن إصابة 6 لاعبين بفيروس كورونا وهم باستوني، سكرينيار، ناينجولان، جاليارديني، يونت رادو وآشلي يونج.
ويواجه ديربى مدينة ميلانو، بين الإنتر وميلان، المقرر له السبت 17 أكتوبر الجاري، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإيطالي، شبح التأجيل، فى ظل إصابات بفيروس كورونا المستجد، التى يعانى من نجوم الفريقين، خلال الأيام القليلة الماضية، وذكر موقع "فوتبول إيطاليا"، أن ديربى الغضب، بين إنتر وميلان، يواجه خطر الألغاء، خاصة فى حال تدخل الهيئة الصحية المحلية (ASL)، بسبب رفضها للبروتوكول الصحى الذى فرضه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم.
أضاف التقرير، أن تدخل الهيئة الصحية، سيفرض على فريقى الإنتر وميلان، الدخول فى عزل ذاتى، بعد إصابة النجم السويدى زلاتان إبراهيموفيتش والمدافع ليو دوارتي، من جانب الروسونيرى، بجانب رباعى النيراتزورى المصاب، ناينجولان، سكرينيار، باستونى وجالياردينى.
وأوضح التقرير، أن المخالطين المقربين للاعبين الذين ثبتت إصابتهم، يجب أن يدخلوا في الحجر الصحي، عندما تكون هناك حالات إيجابية، يتعين عليهم بالضرورة الخوض في إجراءات تدريب فردية، وبالتالي فإن الحالات الإيجابية الجديدة لا تصيب أي شخص آخر.
وتعانى فرق الدوري الإيطالي، من 26 حالة إصابة بفيروس كورونا، 17 منهم فى فريق جنوي، ولكن الاتحاد الإيطالي ورابطة الكالتشيو، يصران على فعالية البرتوكول الصحى المستخدم.