يدخل فريق ليفربول الإنجليزى نهائى الدوري الأوروبي، الذى سيقام فى التاسعة إلا ربع مساء الأربعاء، أمام إشبيلية الإسبانى على ملعب سانت جايكوب بارك" بسويسرا، متسلحا بالتاريخ الذى وقف بجانبه فى آخر بطولة حققها الريدز من هذه البطولة.
ليفربول حقق لقب كأس الاتحاد الأوروبى للمرة الثالثة فى تاريخه، بعدما تغلب على ألافيس الإسبانى بنتيجة 5-4 فى مباراة تُصنف ضمن الأفضل فى تاريخ البطولة، وكانت أيضا ليلة الأربعاء 16 مايو من عام 2001 على ملعب "فيستفالن شتاديوم" فى مدينة دورتموند الألمانية.
أهداف المباراة:
سجل أهداف ليفربول كل من الألمانى ماركوس بابل، ستيفن جيرارد، جارى ماكاليستر من ركلة جزاء، روبى فاولر، والمدافع دلفى جيلى بالخطأ فى مرماه بالدقائق 4 و16 و41 و73 و116.
وأحرز أهداف ألافيس كل من إيفان ألونسو، وخافى مورينو (هدفين) والهولندى خوردى كرويف فى الدقائق 27، 48، 51، و89 على الترتيب.
أول لقب أوروبى:
ظروف ليفربول فى هذه المباراة كانت مشابهة للقاء إشبيلية، حيث كان آخر لقب أوروبى للريدز منذ عام 1984 عندما تغلب على روما الإيطالى فى نهائى دورى الأبطال بركلات الترجيح، حيث يعود آخر بطولة أوروبية للريدز فى 2005 وكان أمام فريق إيطالى آخر وهو ميلان فى "تشامبيونز ليج" أيضا.
ألافيس مفاجأة أوروبا:
فشل ألافيس، الذى كان يخوض أول نهائى أوروبى فى أول مشاركة له على هذا الصعيد بعد ثلاثة أعوام فقط من صعوده إلى الدرجة الأولى، فى دخول التاريخ من أوسع أبوابه لأنه كان الأقرب إلى تحقيق الفوز خاصة فى الوقت الأصلى.
كما أنه حمل لقب الحصان الأسود للبطولة بإقصائه فرق إنتر ميلان الإيطالى، روزنبرج النرويجى، رايو فاليكانو الإسبانى، وكايزرسلاوترن الألمانى.
نهائى مثير فى 2001:
جاءت المباراة مثيرة بين الفريقين، وفشل ليفربول فى حسم نتيجتها فى وقتها الأصلى خاصة أنه تقدم بثلاثة أهداف، ولكن لاعبى ألافيس لم يستسلموا ونجحوا فى تسجيل هدف التعادل فى الدقيقة الأخيرة من المباراة وفرض الشوطين الإضافيين وكانوا الأقرب إلى فرض ركلات الترجيح على ليفربول لولا النقص العددى فى صفوفه، والخطأ الدفاعى القاتل لمدافع الفريق الإسبانى جيلى الذى سجل هدفا خطأ فى مرماه ليتوج الريدز بالهدف الذهبى.