أكد أنطونيو كونتى المدير الفنى لمنتخب إيطاليا، أن إصابة الثنائى ماركو فيراتى وكلاوديو ماركيزيو يعد ضربة قوية للأزورى قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، المقرر إقامتها فى فرنسا خلال الفترة من 10 يونيو إلى 10 يوليو المقبلين.
أشار المدير الفنى للمنتخب الإيطالى فى مؤتمر صحفى، أن بطولة كأس الأمم الأوروبية تمثل نهاية رحلة إستمرت عامين مع منتخب بلاده، موضحاً أنه سيسعى جاهداً لحصد اللقب على الرغم من الصعوبات والعوائق التى يواجهها.
أوضح كونتى خلال تصريحاته، أنه قام باستدعاء العناصر التى تستحق تمثيل منتخب إيطاليا فى البطولة القارية، مُشددا على عدم وجود أزمة مع يوفنتوس نتيجة قيامه باستدعاء ليوناردو بونوتشى لاسيما وأنه ينفذ عقوبة الإيقاف وكان للسيدة العجوز الخيار بالموافقة أو الرفض.
أضاف المدير الفنى القادم لنادى تشيلسى الإنجليزى، أنه بحاجة لرؤية جميع اللاعبين عن قرب ومن الطبيعى أن بعض اللاعبين الذى تم استدعاؤهم لن ينال إعجاب البعض، مؤكدا أنه سيقوم باستدعاء مجموعة من الشباب الأسبوع المقبل لمشاهدتهم على أرض الواقع.
وحول حصول على حكم البراءة فى قضية التلاعب بالنتائج موسم 2011، عندما كان مدربا لفريق سيينا بدورى الدرجة الثانية، أكد أن هذا الحكم لن يجعله ينسى الأربع سنوات الماضية التى عانى فيها من الكاميرات فى منزله وعناوين الصحف والبرامج وكان هذا يؤذيه بشكل شخصى وعائلته بصورة عامة.
جدير بالذكر أن منتخب إيطاليا يقع فى المجموعة الخامسة إلى جانب بلجيكا والسويد وإيرلندا، وقام كونتى بإستدعاء قائمة أولية مكونة من 28 لاعباً استعداداً لمباراة إسكتلندا وفنلندا.