كشفت تقارير صحفية عن سيطرة حالة من القلق والترقب الشديدين على الجهاز الفنى لنادى الرجاء المغربى، بقيادة جمال سلامى، قبل ظهور نتائج آخر مسحة سيجريها الفريق المغربى للكشف عن فيروس كورونا فى أجساد لاعبيه قبل التوجه غدا، الاثنين، إلى القاهرة لمواجهة الزمالك فى إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وكان الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" قد أخطر الزمالك والرجاء المغربى بإقامة المباراة التي ستجمع الفريقين، فى إياب نصف النهائي من منافسات دوري أبطال أفريقيا، يوم 4 من شهر نوفمبر المقبل، باستاد القاهرة الدولى، على أن يقام نهائى البطولة الأفريقية يوم 27 من الشهر ذاته على استاد برج العرب.
وقال موقع "Le360سبورت" المغربى، إنه رغم الارتياح الكبير داخل الجهاز الفنى والجماهير بعد قرار الاتحاد الأفريقي للكرة بتأجيل مباراة فريقهم أمام الزمالك، غير أن حالة القلق عادت لتخيم على محيط الفريق الأخضر، بعدما كشفت المسحة الطبية الأخيرة إيجابية حارسه أنس الزنيتي وعدم تماثله للشفاء من فيروس كورونا.
وأشار الموقع إلى أنه يبقى قلق الجماهير ومعها الطاقم الفنى للفريق مشروعا من استمرار غياب الزنيتى لأنها تدرك جيدا قيمته فى حراسة مرمى الفريق، وكان تألقه وراء عودة الفريق لمنصات التتويج آخرها الفوز بدرع الدوري، وقبلهامنح ناديه شرف رفع ثلاثة كؤوس هى "كأس العرش وكأس الكونفدرالية الأفريقية، إلى جانب كأس السوبر أمام الترجي التونسي "العنيد".
وأضاف الموقع أن خوف الجماهير يتزايد من غياب حارسهم الأول الزنيتي باعتبار أن الحارس الثانى محمد بوعميرة يفتقد الإمكانيات المطلوبة، فضلا عن أن حارسه الثالث أمير الحداوى صغير السن ولم يشارك فى أى مباراة رسمية مع الرجاء.
وشدد الموقع على أن الرجاء سوف ينتظر "المعجزة" اليوم ونتائج المسحة الأخيرة للزنيتي، التى سيجريها ومعه المهاجم محمود بنحليب، وكلاهما لم يتعاف حتى هذه اللحظة من فيروس كورونا.