لجأ الدوري المصري مؤخرًا لنظام جديد في إجراء اختبارات كورونا وهو تحليل دم كإجراء بديل للمسحة الطبية المعتادة التى كانت تجرى قبل المباريات بيومين، وذلك وفقاً للبروتوكول الطبى الخاص بإجراء مسحات طبية قبل انطلاق المباريات الرسمية فى ظل التعايش مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث يظهر تحليل الدم وجود فيروس من عدمه من الأساس، وإذا ثبت وجود فيروس يجرى مسحة على اللاعب لتحديد نوعيته إن كان كورونا أو غيره.
وهنا نرصد كيف يتم عمل مسحة كورونا في ملاعب أوروبا ..
في أوروبا ونظرًا لانتشار الفيروس ووصوله لذروته في الايام الجارية مع عدم ايقاف نشاط كرة القدم، يتم عمل تحليل دم أولا وإذا جاءت النتيجة إيجابية بالفيروس يتم بعدها اللجوء إلى المسحة على اللاعب المصاب.
وإذا تأكدت وجود المسحة الايجابية في المرة الثانية على اللاعب الذي تظهر عليه في المرة الأولى، يتم عزله لمدة 14 يوما مع اجراء اختبارات باستمرار خلال هذه الفترة لظهور العينة سلبية، وفي حالة ظهورها سلبية، يتم اجراء مسحة جديدة له بعدها بـ48 ساعة للتأكد مرة أخرى، وهو ما تكرر مع كريستيانو رونالدو الذى تعرض للإصابة بالفيروس مع منتخب البرتغال حيث أجرى تحليل دم أولا وبعدها خضع للمسحات حتى تم التأكد من مقاومته للفيروس وتعافيه قبل العودة للمشاركة مع يوفنتوس أمس، الأحد، لأول مرة منذ مطلع الشهر الجاري.
وتقوم روابط الدوريات الأوروبية بتطبيق قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بحيث يمكن إقامة المباراة طالما توفر 13 لاعباً متعافياً من بينهم حارس مرمى.
وسيكون الاعفاء الوحيد لناد يتفشى الفيروس بشكل نشط في صفوفه مع إصابة أكثر من 10 لاعبين في أسبوع واحد.
وفي هذه الحالة، يمكن للنادي طلب التأجيل، لكن لمرة واحدة في الموسم، على غرار حالة جنوى في مباراة تورينو مطلع الشهر الماضي حيث أعيدت جدولة المباراة ليوم لاحق.