نفى لاعب التنس ألكسندر زفيريف أن تكون نتائج مبارياته الأخيرة متأثرة بالمشكلات التي يواجهها خارج الملعب في حياته الشخصية. واتهمت صديقة سابقة اللاعب الألمانى بسوء المعاملة، بينما أعلنت شريكة سابقة أخرى له مؤخرًا أن لاعب التنس البالغ من العمر 23 عامًا سيكون أبًا.
ومع ظهور هذه الاتهامات، فاز زفيريف في بطولتين بكولونيا ووصل إلى نهائي بطولة باريس بيرسي للأساتذة ذات الألف نقطة، لكن اللاعب نفى أن يكون ذلك مدفوعًا بما حدث خارج الملعب.
وقال في مؤتمر صحفي قبل ظهوره الأول في البطولة الختامية للتنس، "لا، كنت ألعب بشكل جيد منذ بداية الموسم، أظهر بمستوى جيد وأنا سعيد لأنني قادر على لعب التنس".
وأضاف لدى سؤاله عن اتهام سوء المعاملة "الآن تحول التركيز إلى ما يحدث خارج الملعب. يمكنني فقط أن أنفي الاتهامات، وهي غير صحيحة. في علاقتنا، كانت لدينا لحظات جيدة وسيئة، لكن ليست كما يتم وصفها في وسائل الإعلام".
وفيما يتعلق بالبطولة نفسها، التي سيظهر فيها لأول مرة يوم الاثنين في مباراة ليلية ضد دانييل ميدفيديف، قال زفيريف "ما زلت أريد اللعب هنا" وأشار إلى أنها ستكون سنة مميزة لأنها ستكون الأخيرة في لندن قبل الانتقال إلى تورينو.