أعرب توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عن "ثقته" فى أن أولمبياد طوكيو ستستضيف "قدرا معقولا" من الجمهور فى المدرجات، بفضل احتمالية وجود لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد والتدابير المتخذة من قبل المضيفين.
وأدلى باخ بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم فى طوكيو مع رؤساء اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية، بعد عقد اجتماع معهم، ضمن فعاليات ستستمر حتى الأربعاء تستهدف بحث الاستعدادات للدورة التى ستقام الصيف المقبل.
وأعرب رئيس اللجنة الأوليمبية عن قناعته بأن دورة الألعاب "ستقام فى غضون تسعة أشهر"، كما هو مخطط لها، وستمثل "شعاع نور فى نهاية النفق" الذى يمثله الوباء.
وأشار المسؤول الألمانى إلى أن ذلك سيكون ممكنا بفضل الخبرات المتراكمة جراء تجربة تنظيم أحداث رياضية واسعة النطاق فى اليابان ودول أخرى على الرغم من تفشى الفيروس.
وفى حال البلد المضيف للألعاب الأولمبية، سلط الضوء على "النجاح الكبير" الذى تمثل فى استئناف الدوريات الاحترافية الرئيسية فى البلاد منذ الربيع الماضي، ما سمح بدخول الجمهور رغم القيود المفروضة وكذلك الاحتفال ببطولة دولية للجمباز فى 8 نوفمبر الجاري.
وأشار باخ، خلال أول رحلة له إلى اليابان منذ أن تقرر فى مارس الماضى تأجيل الأولمبياد لمدة عام بسبب الوباء، إلى أن "هذا يجعلنا أكثر ثقة فى أننا سنكون قادرين على رؤية عدد معقول من المتفرجين فى الملاعب".
وأشار باخ إلى أن توفر اللقاح المضاد لـ"كوفيد-19" بشكل محتمل الصيف المقبل هو سبب آخر يدعو إلى التفاؤل، وأكد أن اللجنة الدولية ستبذل "كل الجهود الممكنة" لتعزيز سبل الحصول على المصل وتقديمه للرياضيين والجمهور قبل الألعاب.