نعى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندومارادونا الذي توفي اليوم الأربعاء عن عمر 60 عاما متأثرا بأزمة قلبية تعرض لها فى منزله، حيث أعلن "فيفا" أن رياضة كرة القدم في حالة حداد بعد وفاة أحد أعظم المواهب الرياضية دييجو مارادونا في مسقط رأسه بوينس آيرس.
وقال السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة لقدم "فيفا" مساء الأربعاء :"اليوم يوم حزين بشكل لا يصدق. دييجو تركنا. لقد توقفت قلوبنا - من بين كل من أحبه على طبيعته وما يمثله - عن الخفقان للحظة. صمتنا، دموعنا ، ألمنا هو الشيء الوحيد الذي نشعر به في أعماقنا في هذا الوقت".
وأضاف جياني إنفانتينو في بيان نشره الاتحاد عبر صفحته الرسمية :"لطالما قلتها ويمكنني أن أكررها الآن ، مقتنعة أكثر من أي وقت مضى: ما فعله دييجو لكرة القدم ، لجعلنا جميعًا نقع في حب هذه اللعبة الجميلة ، هو أمر فريد. إنه ، كما هو ، بكل بساطة هائل ... يستحق دييجو امتناننا الأبدي لذلك ، لأنه أدهشنا بموهبته المذهلة ونعم ، لأنه كان فريدًا جدًا: لأنه كان دييغو أرماندو مارادونا ، أسطورة، بطلًا ".
وتوفى أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندومارادونا اليوم الأربعاء عن عمر 60 عاما متأثرا بأزمة قلبية تعرض لها فى منزله، وفشل الأطباء فى إسعاف النجم الأرجنتيني، ليودع أحد أفضل من لمس كرة القدم الحياة، وتعرض مارادونا لأزمة صحية مؤخرا، حيث تم نقله مطلع الشهر الجارى إلى مستشفى أوليفوس مصابا بفقر دم وجفاف، ولكن عند إجراء الفحوصات تم تشخيص حالته بأنه مصاب بتجمع دموي في الرأس، ليخضع لعملية جراحية في اليوم التالي.
وخضع لاعب برشلونة ونابولي وبوكا جونيورز السابق لجراحة طارئة هذا الشهر لعلاج تجمع دموي على المخ، وغادر مارادونا المستشفى يوم 11 نوفمبر الجاري وانتقل إلى مركز تأهيل لعلاجه من إدمان الكحوليات.
وبقي أسطورة منتخب الأرجنتين في المستشفى لفترة أطول من المتوقع بسبب أعراض الانسحاب نتيجة انقطاعه المفاجئ عن تناول الكحوليات.
وكان أطباء مارادونا قد أكدوا خلال الأشهر الأخيرة أنه يعاني من الأرق، بالإضافة للمشاكل الصحية التي لازمته على مدار السنوات الأخيرة، وخضوعه لعملية جراحية في ركبته اليمنى.
وكان دخول مارادونا المستشفى أحدث واقعة في سلسلة من المشاكل الصحية للنجم المثير للجدل الذي فاز بكأس العالم مع الأرجنتين عام 1986، ويعد واحدا من أفضل اللاعبين عبر العصور.
وكانت حياة مارادونا قد تخللها العديد من المشاكل الصحية، التي كادت تودي بحياته أبرزها عام 2000 عندما تعرض لنوبة قلبية بعد جرعة زائدة من المخدرات، خضع بعدها لعلاج طويل، وتعرض أسطورة كرة القدم لنوبة قلبية أخرى في بوينس آيرس، لكنه نجا منها.
وخضع مارادونا لعملية جراحية في المعدة سمحت له بإنقاص وزنه 50 كيلوجرام، كما تم نقله إلى المستشفى عدة مرات بسبب تعاطيه المفرط للكحول.