أثار ماكس آرونز، ظهير أيمن نورويتش سيتي، حالة من الجدل بسبب عناقه مشجعا لفريقه بعد تسجيله هدفا فى الدقيقة 84 من مواجهة شيفيلد وينزداي والتى انتهت بفوز نورويتش بهدفين مقابل هدف فى القسم الثاني من الدوري الإنجليزي.
وخالف الشاب البالغ من العمر 20 عاماً تعليمات وزارة الصحة البريطانية ولم يلتزم بقواعد السلامة للحد من تفشي فيروس كورونا، وهو ما تسبب فى انتقادات للاتحاد الإنجليزي بسبب قرار عودة الجماهير للمدرجات.
وقال موقع "الرؤية" الرياضى، إن الاتحاد الإنجليزي طالب إدارة نورويتش سيتي سرعة التحقيق فى الواقعة وإرسال مبررات لتصرف اللاعبين المتورطين من أجل إصدار قرارات قاسية ضدهم، وقد يصل الأمر للغرامات المالية والحرمان من الجماهير في المباريات المقبلة.
وارتبط آرونز بالانتقال لصفوف برشلونة في الصيف الماضي لكن النادي الكتالوني في النهاية فضل الحصول على خدمات الأمريكي سيرجينيو ديست لحل أزمة الجانب الأيمن بناء على رغبة المدرب رونالد كومان.
يذكر أن نورويتش يحتل المركز الأول في التشامبيونشيب الإنجليزي برصيد 31 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن بورنموث وريدينغ ثنائي الوصافة وبفارق نقطتين عن سوانزي صاحب المركز الرابع.