لويس فان جال الحدث الأهم فى إنجلترا حاليا، لكنه على عكس كل المدربين يجذب الأنظار ليس لبطولاته بل لرغبة جماهير مانشستر يونايتد فى رحيله بعد نهاية الموسم الذى انقضى بفوزه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزى.
فان جال تولى تدريب مانشستر يونايتد عقب كأس العالم الماضى فى يوليو 2014، حيث وصلت توقعات الشياطين الحمر للسماء بالنجاح مع الفيلسوف بعد موسم أقل ما يوصف به بأنه "عقيم" مع ديفيد مويس.
وفّر مسئولو مانشستر يونايتد الغالى والنفيس لفان جال فى أول موسم له من أجل العودة لمنصات التتويج، حيث تعاقد الفريق مع 6 صفقات بمبلغ يقترب من 150 مليون إسترلينى أبرز تلك الصفقات بالطبع كان آنخيل دى ماريا من ريال مدريد مقابل ما يقرب من 60 مليون إسترلينى.
صورة 1
هذا الموسم تواصلت خيبات الشياطين الحمر بعد تصدر الدورى لبضعة جولات، ليُنهى الموسم بعد ذلك فى المركز الرابع، دون أى بطولة للموسم الثانى على التوالى للنادى بعد رحيل فيرجسون.
فى الموسم الجديد تعاقد أيضا مع صفقات كبيرة وصلت إلى 120 مليون إسترلينى كان أبرزها أنطونى مارسيال مقابل 50 مليون فى صفقة أسالت الكثير من الحبر على شاب لم يتجاوز 20 عاما بعد، لكنه فى نهاية الموسم أثبت أنه أهم لاعب للشياطين الحمر فى نهاية الموسم بجانب العملاق دافيد دى خيا.
صورة 2
وتأهل بصعوبة لدورى أبطال أوروبا من بوابة الدور التمهيدى ثم ودع البطولة بعد ذلك من الدور الأول فى مجموعة تضم (آيندهوفن، فولفسبورج، وسسكا موسكو) إلى الدوري الأوروبي ليودع البطولة أيضا على يد ليفربول.
كريستال بالاس كان بوابة بطولة فان جال الوحيدة مع اليونايتد فى نهائى كأس الاتحاد الإنجليزى قبل أن يخرج المدرب الهولندى أمس، ويقول لأحد الصحفيين "كل شىء انتهى"، فهل يقصد المدرب بهذه الجملة أنه راحل عن الفريق، أم أن الموسم انتهى؟!.