انتقدت الصحف البرازيلية الحفل الضخم الذى نظمه الفتي الذهبي لمنتخب البرازيل نيمار دا سيلفا لاعب باريس سان جيرمان وسط تفشي فيروس كورونا فى البلاد، والذى وصلت حدته وفقاً للبيانات الرسمية إلى 7.4 مليون شخص، كثالث أعلى دولة فى العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية والهند من حيث الإصابات.
وأقام نيما ردا سيلفا حفلاً ضخماً بمناسبة الاحتفالات بليلة الكريسماس دعا فيه 500 فرد فى أحد العقارات الفخمة فى ريو دي جانيرو لقضاء ليلة أعياد الميلاد، خاصة أن قصره البالغ سعره 6 ملايين جنيه إسترليني تقام فيه بعض التجديدات ولم يتمكن من استقبال أى ضيوف أو الإقامة فيه خلال الفترة الحالية.
وقالت صحيفة "صن" البريطانية، نقلاً عن " O Globo" البرازيلي، إن اللاعب منع كافة ضيوفه من استقدام هواتف محمولة فى الحفل، حيث كان من بين المدعوين شقيقته رافاييلا سانتوس، موضحة أنه لم يرد أى تعليق حتى الآن من نيمار، الذى أظهره آخر منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي قبل يومين مع أسرته أمام شجرة عيد الميلاد.
وتعد البرازيل واحدة من أكثر البلدان تضرراً فى العالم من جائحة كورونا، حيث سقط فيها أكثر من 190 ألفاً.
وغرد محامي حقوق الإنسان في البرازيل أوجوستو دي أرودا بوتيلو عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "الكأس الحمقاء لهذا اليوم يذهب إلى نيمار حيث حفلته التي استمرت خمسة أيام".