بعد الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزى.. لماذا رحيل فان جال عن يونايتد أمر واجب؟

أخيراً وبعد عامين من قيادته للفريق، تُوج الهولندى لويس فان جال المدير الفنى لمانشستر يونايتد بأول ألقابه مع الشياطين الحمر، بعد الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزى على حساب كريستال بالاس، فى المباراة التى جمعت الفريقين على ملعب ويمبلى، ليكون اللقب الأول للنادى منذ 3 أعوام، عندما فاز بالبريميرليج، كآخر لقب له. مورينيو هو الحل ولكن رغم قيادة فان جال للفريق نحو الفوز بأول ألقابه منذ 3 أعوام، واللقب الأول له فى الكأس منذ 12 عاماً، إلا أن المطالبات برحيله والتعاقد مع البرتغالى جوزيه مورينيو بدلاً منه، ما زالت مسموعة بشكل كبير، داخل أروقة النادى سواء من الجماهير أو حتى اللاعبين، وأصبحت أمر واجب عليه وعلى مسئولى الريد ديفليز، لدرجة وصلت أن فان جال نفسه أعلن رحيله عن قلعة أولد ترافورد للصحفيين بالأمس، إلا أنه حتى الأن لم يصدر قراراً رسمياً من مانشستر يونايتد بهذا الشأن.

الجماهير ملت من الفلسفة الدفاعية جماهير يونايتد أعلنت مراراً وتكراراً أنها ملت من الفلسفة التدريبية التى يتبعها فان جال فى قيادة الفريق بسبب تحفظه الدفاعى الكبير، والذى ظهر من خلال شكل الفريق داخل الملعب، فمن كان يتخيل أن يرى الجولدن بوى واين روني يلعب فى وسط الميدان ويصنع الأهداف للمهاجمين، بل ويقوم بأدوار دفاعية أحياناً. تحولات غريبة فى مراكز اللاعبين الفلسفة الغريبة لفان جال ظهرت فى نهائى كأس الاتحاد، فبرغم فوز الفريق بالبطولة بعد تأخره بهدف، إلا أن الطريقة التى اعتمد عليها كانت غريبة بعض الشىء، حيث لعب آشلى يونج كجناح متقدم، وأنتونى مارسيال كمهاجم على متأخر على الجبهة اليسرى، وروني فى وسط الملعب، إلا جانب أنطونيو فالنسيا الذى لعب كظهير أيمن، وهو ما جعل كل منهم لا يستطع تقديم كل ما لديه. راشفورد وضربة الحظ وقد يحسب لفان جال خلال قيادته للشياطين الحمر ويتذكر له الجميع دائماً، أنه يعود إليه الفضل فى اكتشاف المهاجم الواعد ماركوس راشفورد، الذى حقق انطلاقة رائعة منذ بداية مشاركته مع الفريق، ولكن الطريف أن هذا اللاعب لم يكن ليشارك مع يونايتد لولا إصابة الثنائى روني ومارسيال، أى أن ما حدث كان ضربة حظ ليس أكثر. إخفاقات بالجملة فى عهد فان جال البعض قد يرى أن كأس الاتحاد الإنجليزى هو النقطة المضيئة فى مسيرة فان جال، وأنه تمكن من مصالحة الجماهير بهذا اللقب، ولكن لن يغفر له أشياء عديدة، منها أن يونايتد فشل للمرة الثالثة فقط فى التأهل لدوري أبطال أوروربا، بعد إنهاء الموسم فى المركز الخامس، كما أنه لم يسجل إجمالاً سوى 49 هدفاً فقط فى البريميرليج طوال الموسم، وهى أقل حصيلة تهديفية منذ 26 عاماً، كما أنه ودع دورى الأبطال والدوري الأوروبي، رغم أن فان جال أنفق قرابة الـ 250 مليون جنيه إسترلينى قبل بداية الموسم على الصفقات الجديدة. الرحيل هو المطلب الوحيد ورغم أن عدد كبير من لاعبى الفريق تعرضوا لإصابات قوية على مدار الموسم، مثل لوك شو، وروني الذى تغيب لمدة شهرين عن الملاعب، وأنطونيو فالنسيا وآشلى يونج، إلا أن فان جال كان مسئولاً ايضاً عن العقم التهديفى، بعدما تخلى عن عدد من المهاجمين الكبار، مثل روبين فان بيرسى، خافيير هيرنانديز وراداميل فالكاو، قبل أن يتعاقد مع لاعبين لم يقدموا أى شىء للفريق مثل ممفيس ديباى، مورجان شنايدرلين، سيباستيان شفاينشتايجر، لذلك فليس هناك سوى مطلب واحد فقط للجميع، وهو رحيل فان جال.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;