كان عام 2020 عامًا خاصًا للغاية يمكن النظر إليه، ولم تكن وجهة نظر الرياضة استثناءً، لهذا السبب، قررت صحيفة الموندو ديبورتيفو البحث بين عدة مرشحين عن شخصية العام وانتهت هيئة المحلفين المعينة باختيار دييجو أرماندو مارادونا، بالإضافة إلى ذلك، أخذت صورته إلى غلافها الأخير في عام 2020 وبررت ذلك بقولها: "لقد كان أحد هؤلاء الرياضيين الذين لم يتركوا أبدًا غير مبالين".
وأوضحت وسائل الإعلام الإسبانية أنه تم اختيار مارادونا بسبب إنجازاته فى عالم الرياضة، وكانت وفاته زلزالا كبيرا هز العالم بسبب شعبيته الضخمة على وجه الأرض.
وقالت الصحيفة الإسبانية : "لقد كان أحد هؤلاء الرياضيين الذين لم يتركوا غير مبالين أبدًا ، وأثاروا التصاقهم غير المشروط وإعجابهم بالحياة أو الرفض العميق، وهي ثنائية تميزت أيضًا بشخصيته ، وقادرة على رسم أعمال فنية غير قابلة للفساد بالكرة عند قدميه وغرس احترام الذات والأمل في ذلك.
وفى 25 نوفمبر توفى مارادونا عن عمر يناهز 60 عاما فى منزله فى حى أندريس الخاص فى بلدة تيجرى، وأحدث رحيله ضجة فى جميع أنحاء العالم ويشهر أحباؤه بحزن شديد وخاصة أطفاله.
يخضع دييجو فيرناندو مارادونا، الابن الأصغر لأسطورة كرة القدم الأرجنتينى، دييجو أرماندو مارادونا، للعلاج لدى مختصين صحيين يساعدونه على تخطى الوقت الصعب الذى يمر به بسبب وفاة والده.