رفض ديدييه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي التكهن حول مستقبله بعد نهاية عقده مع الديوك فور انتهاء مشواره ببطولة كأس العالم 2022 وما إذا كان يرغب فى قيادة فريق لتحقيق حلم الفوز بدوري أبطال أوروبا خاصة بعد خسارته للنهائي في نفس البطولة عندما كان يقود فريق موناكو عام 2004، نافياً مطاردته أى أفكار تخص اللقب القارى حاليا أو في المستقبل.
وأضاف ديدييه ديشامب، في تصريحات صحفية لموقع get football news france: "كل يوم أقترب من حياتى المهنية كمدرب للمنتخب الفرنسي وهذا لا يمنعنى من دخول حياة مهنية أخرى كمدير فنى لا أعرف أيهما سواء استمر مشوارى مع المنتخب الفرنسي أو توليت مسئولية ناد جديد".
وتابع مدرب المنتخب الفرنسي، "سيكون أمرا جيداً إذا كنت مدربا لنادٍ حال رحيلي عن المنتخب الفرنسي ولن أغير من أسلوبي الحالي، لأنني لا أحب خوض المباريات من أجل الألقاب، لكنني عندما أكون مسئولاً عن نادي فمن الواضح ان الفوز بالألقاب هو هدفي الدائم".
وقاد ديشامب المنتخب الفرنسي للتويج بكأس العالم الماضية التي أقيمت في روسيا 2018 بعد التغلب على كرواتيا في المباراة النهائية ليعيد المدرب الشهير أمجاد الديوك في البطولات الدولية حيث استطاع الجيل الحالي وضع اسمه بأحرف من ذهب خاصة وأنه أعاد الأذهان لجيل زين الدين زيدان الذي توج بمونديال 1998.
في سياق آخر، اعترف مدرب منتخب فرنسا ديديه ديشامب أن فريقه هو "الأوفر حظًا" للتأهل عن مجموعته إلى مونديال قطر 2022، بعد أن وضعته القرعة مع كل من أوكرانيا وفنلندا والبوسنة والهرسك وكازاخستان، محذرًا في الوقت ذاته من الاستهانة بالمنافسين.
وقال ديشامب "فرنسا لديها الفرص الأكبر لكن ينبغي أن نعمل. تصدرنا مجموعتنا، لذا كان من الطبيعي أن نكون الفريق الأفضل، لكن هناك خطر في الاعتقاد بأننا أفضل من الجميع. فرغم أننا الأوفر حظا على الورق لكن ينبغي أن نظهر ذلك بعزيمة وتركيز".
كما أكد المدرب الفرنسي بأنه يعرف منتخبي أوكرانيا وفنلندا جيدا، حيث تواجه معهم الـ(بلوز) مؤخرا، لكن ليس كازاخستان التي تقع على مسافة بعيدة من فرنسا وهو أمر ينطوي على صعوبة أيضًا.
وذكر ديشامب بأن فريقه سيخوض الأدوار النهائية من دوري الأمم الأوروبية، لكنه عاد وشدد على أنه ولاعبيه سيخوضون التصفيات وعينهم على المركز الأول بدون التفكير في "سترة نجاة".