يواجه فرانك لامبارد، المدير الفنى لفريق تشيلسي الإنجليزي، خطر الإقالة من منصبه، فى ظل تدهور نتائج الفريق اللندنى، فى الفترة الأخيرة خاصة على مستوى الدوري الإنجليزي، والتى كان آخرها السقوط أمام مانشستر سيتي، بنتيجة 3 – 1، الأمر الذى تسبب فى تراجعه إلى المركز التاسع بجدول ترتيب البريميرليج، برصيد 26 نقطة، بعد 17 جولة من عمر المسابقة.
وكشفت صحيفة "صن" الإنجليزية أن تشيلسي فى عهد مالكه الروسي رومان إبراموفيتش، أنفق أكثر من 110 ملايين إسترليني، على إقالة المدربين، من شرائه النادى اللندنى فى عام 2003.
وأضافت الصحيفة أن منذ شراء إبراموفيتش للنادى الإنجليزي رحل 12 مدربا عن قيادة الفريق، بما فيهم البرتغالى جوزيه مورينيو، الذى تولى تدريب البلوز فى مرتين، وكان الإيطالي ماوريسيو سارى، المدير الفنى الوحيد الذى رحل بموافقته من أجل تدريب يوفنتوس.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنطونيو كونتى، يعد المدرب الأكثر حصولا على تعويض من تشيلسي، مقابل رحيله، مقابل 26.6 مليون إسترليني، وحصد مورينيو فى مرتين مبلغ 31.4 مليون إسترليني، البرازيلى لويس فيليبى سكولارى 12.6 مليون إسترليني، البرتغالى فيلاش بواش 12 مليون إسترليني.
وبدأت إدارة تشيلسي بالفعل فى البحث عن بديل المدرب فرانك لامبارد، حيث أرتبط العديد من المدربين بتولى مهمة قيادة البلوز فى الفترة المقبلة، وعلى رأسهم الإيطالي ماسيمليانو أليجرى، مدرب يوفنتوس السابق، توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان السابق، إرنستو فالفيردى مدرب برشلونة السابق بالإضافة إلى برايندن رودجرز المدير الفنى الحالى لفريق ليستر سيتي.