باتت عودة كريم بنزيمامهاجم ريال مدريد إلى المنتخب الفرنسي من جديد مشروطة بفوز ميشيل مولان، المرشح لرئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم فى الانتخابات المقبلة خلفًا لنويل لوجريت. وتم استبعاد الفرنسي عن منتخب الديوك عام 2015، بعد تورطه فى قضية ابتزاز لزميله ماثيو فالبوينا، بشريط جنسي، ويتم التحقيق فى القضية حتى الآن.
وقال ميشيل مولان، "فيما يتعلق بـ بنزيما، فمن الضروري أنه نجعله يلعب، وسأفرض على ديشامب استدعاء الفرنسي للمنتخب حال فوزى فى الانتخابات".
وأضاف ميشيل، "عقوبة بنزيما غير عادلة وغير راض عن القرار منذ الإعلان عنه".
وبعد تلك التصريحات أصبحت عودة الفرنسي كريم بنزيما لاعب فريق ريال مدريد لكرة القدم قريبة فى حال فوز مولان بالانتخابات.
وقال موقع "ديفنسا سنترال" الإٍسباني، حتى يومنا هذا ملف عودة بنزيما إلى المنتخب الفرنسي مغلق تمامًا، ولا توجد نية لعودة اللاعب إلى الديوك من جديد، بالرغم من نتائجه المميزة مع الفريق الملكي، بسبب قضية ماتيو فالبوينا.
وقالت صحيفة "ماركا" أن اللاعب سيخضع للمحاكمة بسبب مزاعم تورطه في فضيحة ماتيو فالبوينا التي تعود لعام 2015.
وصرح محامى اللاعب، سيلفان كورمييه، بأن "قرار تصعيد الأمر لمحاكمة عبث وغير عادل.. ولا يوجد أي شيء يلام عليه بنزيما".