خسرفريق برشلونةلقباً جديداً فى مشواره نحو البطولات المحلية، بعد الهزمة التى تلقاها أمام أتلتيك بيلباو 2-3 فى نهائى السوبر الإسبانى الذى أقيم على ملعب "لا كارتوخا" بمدينة إشبيلية، وحقق فريق أتلتيك بيلباو مفاجأة كبيرة فى السوبر الإسباني، حيث أطاح بريال مدريد من الدور نصف النهائى عقب الفوز عليه 2-1، ثم دمر برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فى المباراة النهائية توج باللقب للمرة الثالثة فى تاريخه.
وحسبما نشرت صحيفة "آس"الإسبانية، فإن فريق برشلونة لم يقدم المستوى اللائق الذى يقوده لحصد لقب السوبر أمام أتلتيك بيلباو، على الرغم من تسجيل هدفين فى شباك الفريق الباسكي.
وأضافت الصحيفة أن برشلونة تمكن من التقدم على أتلتيك بيلباو بهدفين، إلا أنه فشل فى الحفاظ عليهما واستقبل الأول بسرعة كبيرة أما الثانى جاء فى الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلى للمباراة.
وأشارت إلى أن فريق برشلونة لا يزال يواجه المصير نفسه فى المباريات الحاسمة، وهو ما حدث معه من قبل أمام روما وليفربول فى الريمونتادا التاريخية بدورى أبطال أوروبا، وكذلك الخسارة الكارثية أمام بايرن ميونخ 2-8 فى ربع نهائى تشامبيونزليج الموسم الماضي، وتأتى موقعة بيلباو فى السوبر الإسبانى بملعب "لا كارتوخا" لتنضم للقائمة.
وأوضحت أن خسارة لقب السوبر الإسباني كشف المستوى الفردى الحقيقى لعدد من اللاعبين، حيث أظهر الدولى الألمانى تير شتيجن أنه بطل نصف النهائي، وأحد أفضل حراس المرمى فى العالم بين القائمين والعارضة، لكنه يعانى من مشاكل فى التعامل مع الكرات العرضية ويصعب عليه الدفاع عن منطقته بالكامل.
وعلى الجانب الدفاعي، لم يكن الأمريكى ديست قادرًا تمامًا على اللعب بسبب الإصابة، فيما كان وضع مينجيزا صعبًا بعد أن اضطر للعب فى غير مركزه، واستمر لينجليت فى السير على منحنى التراجع الشديد فى المباريات، ولا يزال ألبا يساهم بأطنان فى الهجوم ولكنه يعانى عندما يتعين عليه الدفاع.
أما رباعى البارسا رونالد أراوخو، دى يونج، بيدري، جريزمان، هم من قدموا أداء إيجابى فى البطولة المحلية، حيث أثبت الأول نفسه بالفعل كلاعب أساسى فى برشلونة؛ واتخذ الهولندى والفرنسى خطوة هائلة للأمام، ويواصل الثالث تقديم الأداء المميز مع البلوجرانا.
وفيما يخص النجم الفرنسى عثمان ديمبيلي، فقد قدم مستوى جيد ولكن لم يستطيع أن يكون حاسما فى يوم المباراة النهائية.
وأخيراً لم ينجح مارتن برايثويت والأرجنتينى ليونيل ميسى من قيادة فريق برشلونة للقب السوبر الإسباني، بسبب تدنى مستوى الأول وطرد الأخير.