كشفت عائلة السويسري سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي السابق لكرة القدم، صاحب الأربعة والثمانين عاماً، عن الحالة الصحية الأخيرة له عقب دخوله في غيبوبة منذ أسبوع عقب خضوعه لعملية جراحية في القلب ديسمبر الماضي.
وقالت كورين بلاتر أندينماتن إبنة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق في تصريحات لوسائل إعلام سويسرية: "غادر العناية لكن الطريق مازال طويلاً في رحلة تعافي والدها من الأثار السلبية التي نتجت بعد ثبوت اصابته بفيروس كورونا المستجد في نهاية ديسمبر الماضي ما أدى الى نقله لأحد المستشفيات التي أودعته غرفة العناية المركزة.
ووفقاً لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، قالت إبنة بلاتر: "الأطباء راضون عن حالته، لقد كان أصعب عيد ميلاد في حياتي".
وأضافت: "بلاتر يخضع لتحقيق جنائي من قبل مدعين فيدراليين سويسريين منذ عام 2015، ولأسباب صحية لم يتم إخباره بأن الفيفا قدم شكوى جنائية جديدة ضده الشهر الماضي. تمويل المتحف العالمي لكرة القدم في زيورخ.
وعندما تم سؤال إبنة بلاتر عن الضغط الواقع على والدها الذي يواجه عدة قضايا قانونية ومقابلات مع المدعي ويمكن للجميع أن يتخيل أنها كانت تحت ضغط كبير".
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو": "المدعى العام السويسري قام بتعليق أحد التحقيقات المتعلقة بسيب بلاتر".
وعاني بلاتر من مشكلة صحية سابقة في 2015، بينما أوقفته لجنة الأخلاقيات في الفيفا لأول مرة للاشتباه في سوء الإدارة المالية.
المعروف أن الاتحاد الدولى لكرة القدم الحالى قدم شكوى جنائية ضد بلاتر إلى المدعى العام فى زيورخ كدليل على سوء الإدارة الإجرامية المشتبه بها من قبل إدارة الاتحاد الدولى للفيفا وظهرت الشركات المعينة من قبلهم تجاه مشروع تطوير مقر الاتحاد الدولى بعد تحقيق أجراه خبراء متخصصون.