تسبب الخروج المبكر لفريق الهلال السعودى من مسابقة دورى أبطال آسيا، فى إعادة نكسات الكرة السعودية على الصعيد القارى إلى الأذهان مجددا، بعد الهزيمة التى تعرض لها أمام لوكومتيف طشقند الأوزبكى بهدفين مقابل هدف واحد، فى المباراة التى جمعتهما أمس، بإياب دور الـ16 بمسابقة دورى أبطال آسيا.
توابع خروج الهلال السعودى من دورى الأبطال
خروج الهلال السعودى، قد يؤثر بالسلب على المقاعد التى تحظى بها الكرة السعودية فى دورى أبطال آسيا، بالمستقبل القريب، لاسيما وأن الهلال انضم لقائمة الأندية المحلية التى ودعت المسابقة القارية مبكراً والتى ضمت النصر والاتحاد والأهلى المحترف ضمن صفوفه الدولى المصرى محمد عبد الشافى.
وذكرت صحيفة "سبورت" السعودية، أن مسابقة دورى أبطال آسيا، تخضع للتقييم كل عامين من جانب الاتحاد الأسيوى لكرة القدم، من حيث قوة المشاركة فى البطولة القارية الأهم على مستوى الأندية، على أن يحدد بعدها عدد الأندية المشاركة من كل دولة فى البطولة.
وتمتلك السعودية حاليا ثلاث مقاعد ونصف فى مسابقة دورى أبطال آسيا، وسط مخاوف من تقليص المقاعد، بعد خروج الهلال السعودى من منافسات النسخة الحالية أمام بطل أوزبكستان.
الهلال السعودى يحقق رقماً سلبياً لأندية المملكة
وتعد هذه المرة الأولى، التى تغيب فيها الأندية السعودية عن التواجد فى منافسات الدور ربع النهائى ببطولة دورى أبطال آسيا منذ عام 2008، فيما ستشهد منافسات المرحلة ذاتها مشاركة ناديين لأول مرة فى التاريخ هما النصر الإماراتى الذى أطاح بتراكتور الإيرانى، ولوكومتيف الأوزبكى الذى قضى على أحلام الهلال السعودى فى مواصلة المشوار.